أكد باحثون أن مظاهر النسيان وضعف الذاكرة لا تعنى بالضرورة أن الشخص مصاب بالخرف والعته فقد تنتج حالات النسيان عند السيدات فى منتصف العمر عن التوتر والكابة وضغوط الحياة.
وأوضح أطباء فى مركز مايوكلينك الطبى أن زيادة مسوءوليات الحياة على كاهل المرأة وعدم تمرين دماغها على تذكر الاحداث الماضية وعدم المشاركة فى النشاطات الاجتماعية جميعها عوامل توءدى الى ضعف الذاكرة.
ولتفادى النسيان وابقاء الدماغ متيقظا وزيادة الانتباه وقوة الذاكرة ينصح العلماء بالمحافظة على العلاقات الاجتماعية والحياة النشطة وممارسة الرياضة والمواظبة على التمرينات البدنية حتى ولو كانت مجرد مشى بسيط والاقبال على تعلم مهارات جديدة أو لعب الشطرنج وغيرها من النشاطات الذهنية.
ويوصى هوءلاء الاطباء بالابتعاد عن الكحول والتوقف عن التدخين لان النيكوتين يوءثر على الصحة العقلية للانسان فضلا عن أن الابتعاد عنه يحافظ على صحة القلب لان الامراض التاجية والسكرى توءدى الى الاصابة بالخرف.
ودعا الاطباء الى ممارسة تقنيات الاسترخاء للتغلب على التوتر النفسي حيث يعيق هرمون التوتر كورتيزول القدرة على تذكر الكلمات والاسماء وأرقام الهواتف وغيرها من التفاصيل الحياتية الاخرى.