تناول المؤتمر التاسع للاستثمار وأسواق المال العربية فى بيروت احد ابرز الموضوعات المطروحة حاليا على الساحتين السياسية والاقتصادية وهو واقع وتحديات اعادة اعمار العراق.
ومن الذين تحدثوا فى هذا الموضوع السفير البريطانى لدى لبنان ريتشارد كنشن ونائب الرئيس التنفيذى فى بيت الاستثمار العالمى عمر محمود القوقة.
وتوقع السفير البريطانى فى كلمته أنه اذا ما حصل النمو واستحدثت الوظائف فان العراق فى الاعوام القليلة المقبلة سيصبح سوقا سريعة النمو للسلع والخدمات الاجنبية وايضا سوقا مرحبة برجال الاعمال من خارج العراق للعمل فيها كشركاء.
ورأى أنه مع نمو التجارة العراقية ستزداد أهمية الطريق البرية الى منطقة البحر المتوسط وستنشأ فرص للدول العربية وبالاخص لسوريا ولبنان اللذين سيعملان معا مع بعضهما ومع العراق الجديد.
من جانبه قدر الرئيس التنفيذى فى بيت الاستثمار العالمى عمر القوقة فى كلمته تكلفة اعادة اعمار العراق ما بين 25 و100 مليار دولار.
ورأى أن هناك العديد من الدوافع للاستثمار داخل العراق وابرزها وفرة الثروات الطبيعية غير المكتشفة وتوفر العاملين العراقيين المهرة والتقارب الثقافى والاجتماعى فضلا عن فرص التقدم بخطوات متسارعة فى المجالات المختلفة كالبنوك وأسواق رأس المال والاتصالات نظرا لعدم وجودهم فى العراق لسبب أو لاخر.
وكان المنتدى العربى للاستثمار قد انعقد على هامش انعقاد المؤتمر التاسع للاستثمار واسواق رأس المال بحضور وزير المالية اللبنانى فؤاد السنيورة وعدد من الوزراء العرب المشاركين فى مؤتمر الاستثمار.