يقود صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم الإنمائية أجفند تحالفا من المؤسسات التنموية التى يرعاها وذلك لمساعدة الشعب العراقي وتخفيف معاناته.
وتتمحور هذه المبادرة التى أطلقها الامير طلال حول تفعيل مؤسسات المجتمع المدنى العراقى بما يحقق مساهمتها فى تمكين العراقيين من اجتياز المرحلة الحرجة والتأسيس لمشاركة قوى المجتمع المدنى فى اعادة تأهيل العراق وصياغة مستقبله لما تمثله قطاعات المجتمع المدنى من أهمية كونها ضمير الامم ولديها قدرات مميزة فى تلمس الاحتياجات وتوظيف الامكانات والموارد لصالح المواطن.
وسوف يتم تنفيذ المبادرة من خلال اجفند والمؤسسات التى يرعاها الامير طلال وهى الشبكة العربية للمنظمات الاهلية والمجلس العربى للطفولة والتنمية ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث والجامعة العربية المفتوحة.
وسيقوم برنامج الخليج العربى (اجفند) بحصر احتياجات الشعب العراقى ذات الصلة بمؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الاهلية بصفة خاصة فى مجالات تأهيل الطاقات البشرية وسن القوانين والتشريعات اللازمة لايجاد مجتمع مدنى فاعل.
وتقضي المبادرة ببحث الوسائل العملية الممكنة لافادة الشعب العراقى من المشروعات التنموية الرائدة التى يتبناها اجفند مثل دعم البناء المؤسسى لمنظمات المجتمع المدنى ومشروع صحة الاسرة العربية وبنوك الفقراء والجامعة العربية المفتوحة وتنمية الطفولة المبكرة. جدير بالذكر أن اجفند قد بادر بتقديم مساعدات عاجلة للشعب العراقى فى الايام الاولى التى اعقبت الحرب ويعكف برنامج الخليج العربى حاليا على تنشيط عدد من المشروعات التى يساهم فى تمويلها وتعثر تنفيذها فى العراق خلال الفترة الماضية.