نجا عامل مصري تابع لاحدى الشركات بالاحساء بأعجوبة من موت محقق بعد ان دخل (جنط سيارة كبيرة في بطنه) مما ادى الى خروج الامعاء الدقيقة والغليظة من بطنه وتمزقها بالكامل بالاضافة الى وجود فتحات في جدران البطن ووجود 6 فتحات في الاوعية المغذية للامعاء وكسر في الفخذ وقطع في العضلات الواصلة الى عضلات الظهر.
وبدأت الحادثة عندما قام العامل المصري باصلاح اطار إحدى الشاحنات الكبيرة الذي انفجر بشكل مريع فدخل الجنط في بطن العامل ليغمى عليه وحاول بعدها زملاؤه اخراج الجنط من بطنه بصعوبة بالغة ليتم نقله الى احد المستشفيات الخاصة بالمبرز وتم إجراء الاسعافات الاولية نقل بعدها الى غرفة العمليات حيث تم اجراء عملية له استمرت 9 ساعات متواصلة ويقول الدكتور غسان سليمان استشاري جراحة والذي قام باجراء العملية ان منظر المريض كان فظيعا ولم اشاهد خلال عملي في الطب بألمانيا الغربية مثل هذا الامر فمحتويات بطن المريض كانت جميعها بالخارج وقد تم اجراء عملية له بإغلاق الاماكن الملوثة التي يخرج منها البراز ثم غسلها جيدا واستئصال الاقسام المعطوبة المتهتكة في (المعي الصائم) و100 من الدقائق و15 من المعترض و15 من السين الحرقوفية ثم اغلاق الكسر بالشد ومن ثم خياطة العضلات المتمزقة في الظهر بالكامل وقد استعملنا 88 خيطا لاغلاق الاماكن المتمزقة وقد تبرع له بالدم المدير الطبي بالمستشفى الدكتور عامر ابو ستيت الذي لم يتأخر في انقاذ المريض.
من جهة اخرى تجمعت الجالية المصرية في الاحساء للاطمئنان على المريض الذي عرف بتقواه وصلاحه ويحظى باهتمام الجميع.