أكد امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية ان من اهم المشاريع المستقبلية التي تعتزم دول المجلس تنفيذها هوا نشاء قمر استطلاع خليجي يستخدم في النواحي الأمنية مبينا ان المشروع يخضع الان لمزيد من الدراسة من قبل اللجان المختصة في المجلس..
وقال في مؤتمر صحفي عقده مساء امس في مقر امانة المجلس بالرياض بمناسبة مرور 22 عاما على ذكرى انشاء المجلس ان الاتفاقية الامنية بين دول المجلس غالبية دول المجلس موافقة عليها والكثير من بنودها دخل الى حيز التطبيق لان عمر الاتفاقية يزيد على 22 عاما, مضيفا ان هذه الاتفاقية عليها شبه اجماع ونأمل باذن الله التوصل الى اجماع شامل حولها ولاتزال هذه الاتفاقية حية وهي قيد الدراسة والبحث والاتصال بين الدول في كل مرة.
وبين العطية في معرض رده على اسئلة لـ(اليوم) عن الضغوطات الامريكية بتغيير السياسات الاقتصادية والتعليمية ومدى قبول دول التعاون لها بقوله: نحن نسعى للاصلاحات من اجل النجاح وهي ليست قضية مفروضة على دول الخليج انما هي قضية لها سنوات من الاعداد والبحث وشكلت لها لجان ولن نتردد في ذلك لاننا اذا تأخرنا فسنظل في المؤخرة, نحن دعاة لتطوير المنظومة الادارية والتعليمية وغيرها من اجل التقدم والتطور.
وعن الوجود الامريكي في المنطقة وعما اذا كان المجلس يسعى لانهائه مثل ما فعلت المملكة قال العطية: هذا شأن سيادي وتعاقد بين الدول ومتروك لحق الدول السيادي. وكشف معاليه كذلك لـ(اليوم) ان المجلس وقع عقدا مع مؤسسة سعودية لاجراء الهيكلة الشاملة والتنظيم الجديد لامانة المجلس بما يتوافق مع المستجدات والظروف الراهنة وبما يحقق الاهداف المرجوة مؤكدا في ذات الوقت ان المجلس حقق الكثير من الانجازات طوال السنوات الماضية ولايزال لديه الكثير من المكالب التي يسعى لتحقيقها من اجل ارضاء رغبات ابناء دول المجلس.