نفت سفارة فرنسا في الولايات المتحدة معلومات صحفية مفادها ان مسؤولين عراقيين فروا من العراق بفضل جوازات سفر فرنسية مشددة على ان لا اساس لهذه الادعاءات.
واوضحت السفارة في بيان ان السلطات الفرنسية لم تصدر اي جواز سفر فرنسي الى اي مسؤول عراقي وتبين ان لا اساس لادعاءات سابقة نشرتها صحيفة امريكية . وكانت صحيفة واشنطن تايمز قد ذكرت مجددا السبت ان فريقا من الاستخبارات العسكرية الأمريكية عثر في العراق على حوالى عشرة جوازات سفر فرنسية وان مسؤولين عسكريين أمريكيين يعتقدون ان جوازات سفر اخرى من المجموعة ذاتها قد تكون سمحت لعراقيين بالفرار من البلاد. واوضحت السفارة ان السلطات الفرنسية لم تبلغ بالعثور على اي جواز سفر فرنسي في العراق . واضاف البيان لم تتصل بها السلطات الأمريكية بهذا الخصوص . وكانت باريس نفت نفيا قاطعا في السادس من مايو ان تكون اصدرت جوازات سفر لعراقيين بعدما نشرت الصحيفة ذاتها مقالا ذكرت فيه ان الحكومة الفرنسية اصدرت جوازات سفر الى عراقيين لمساعدتهم على الفرار. وذكرت واشنطن تايمز السبت ان واشنطن تواصل التحقيق لمعرفة ما اذا كانت الحكومة الفرنسية اصدرت هذه الجوازات سرا او انها سرقت او زورت من جانب نظام صدام حسين. واعلنت الادارة الأمريكية حتى الآن انها عاجزة عن تأكيد دور محتمل لفرنسا في قضية الجوازات هذه. وأدانت سفارة فرنسا في واشنطن اخيرا حملة تضليل وتشهير تطال باريس في وسائل الاعلام الأمريكية. ويستمر التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا ولا تزال عدة اوساط في الادارة الأمريكية تأخذ على فرنسا معارضتها للحرب في العراق.