عزيزي رئيس التحرير
هكذا تبدو الامور واضحة جلية فكثير من الشعب القطري يمقت هذه القناة الغريبة (الجزيرة) كما يسمونها ولربما كان افضل لو اصبح اسمها قناة الدوحة لان اسم الجزيرة كبير عليها ككبر التضليل الاعلامي الذي تقوم به تلك القناة فهي تظهر وتخرج اعلاما مخادعا اذ انها تغطي الاحداث في فلسطين ولا تعترف بفلسطين اذ لا تخرج خريطة فلسطين بل تظهر خريطة مكتوب عليها اسرائيل ناهيك عن استضافتها بعض عتاة الصهاينة الذين يقتلون الشعب الفلسطيني ويدمرونه بحجة سمجة هي حرية الرأي. ان حرية الرأي حرية ولكنها مقيدة بضوابط اجتماعية واخلاقية ودينية لا يمكن تجاهلها. فلا السباب والقذف واختلاق ماليس يحدث هو حرية الرأي، انما هرطقة اعلامية او ربما شيء اخر. فلربما تكون هذه القناة متأثرة باملاءات معينة وهذا ما يضايق كل قطري. نعم ان القطريين متقززون من هذه القناة لانها اصبحت كالشوكة في خاصرة دول مجلس التعاون الخليجي تسبب الصداع للقطريين اذ انها تفرق ولا تجمع وتحرض هذا على ذاك وهكذا دواليك. فهل هذه قناة وصلت الى القمة كما يقول مذيعوها؟
لا اعتقد ذلك.
د. عبدالاله بن صالح المحمود