DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أصعب سؤال: ما العمل ؟

أصعب سؤال: ما العمل ؟

أصعب سؤال: ما العمل ؟
أصعب سؤال: ما العمل ؟
أخبار متعلقة
 
أصعب أسئلة الساعة هو السؤال ما العمل؟ - ذلك بان ثمة شعورا عربيا عاما برفض الواقع وانسداد أفق المستقبل، الأمر الذي يثير رغبة عارمة في التغيير. لكن الاشكال هنا أنه لا التغيير بالعنف صار مقبولا، ولا التغيير السلمي بات ممكنا، وهو ما يوقع كثيرين في دوامة الحيرة، ويسوغ الإلحاح على السؤال الذي لا أملك إجابة شافية له. (1) في زيارة سابقة للجزائر قيل لي أن سيدة عجوزا قالت ذات مرة لبعض أقاربها الذين شاركوا في حرب التحرير ان الاحتلال الفرنسي أستمر 130 عاما وكانت له نهاية، وهذا الاستقلال الذي اتيتم به متى سينتهي؟ لا أعرف إن كانت المرأة تمزح أم أنها كانت تعني ما تقول، وكلامها كان جادا، والاحتمال الأخير هو عندي أقرب، لأن الطبع الجزائري الذي أعرفه على الأقل، ليس له في المزاح باع كبير - أيا كان الأمر فالرسالة في كلام العجوز الجزائرية واضحة ، ذلك أنها لم تجد تغيرا ملحوظا بين هموم الاحتلال وهموم ما بعد الاستقلال. وأحسب أن ذلك أمر لا تنفرد به تلك السيدة . ولكنه شعور عام سائد في الكثير من أقطار العالم الثالث، التي خضعت للاحتلال الأجنبي حينا من الدهر. ثم نالت استقلالها بعد ذلك، فوقعت في قبضة سلطة قاهرة أخرى كانت بمثابة (احتلال وطني). شاعت خيبة الأمل هذه في أفريقيا قبل أربع سنوات، حتى أن أحد كبار الكتاب الكينيين - الدكتور على مزروعي - كتب مقالا دعا فيه إلى العودة لوضع الدول الأفريقية تحت الوصاية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ثرواتها وشعوبها، التي تعرضت للنهب والقمع من جانب النخب التي احتكرت السلطة واستأثرت بالثروة بعد الاستقلال. وهو الاقتراح الذي أثار جدلا واسعا في حينه، وفتح الباب لتقديم اقتراحات أخرى تحقق الإنقاذ المنشود، فاقترح أحد الكتاب الأمريكيين تأجير القارة للدول الغربية الراغبة. وقال آخر ان عودة الاستعمار للقارة مرة أخرى هو الحل. وكان القاسم المشترك بين تلك المقترحات يتمثل في اليأس من الحكم الوطني، والبحث عن بديل من خارج حدود الوطن. هذا الحوار المدهش، الذي يتجاوز قدرة العقل على التصديق والاستيعاب، له نظير يدور الآن في العالم العربي للأسف. وقد تابع كثيرون نموذجا له على شاشة قناة (الجزيرة) (برنامج الاتجاه المعاكس - 13/5) حيث وجدنا من دافع عن عودة الاحتلال ورحب (بالخلاص) الذي يأتي على يديه - كما أن الذين يتابعون خطاب جماعات المعارضة العربية لبعض الأنظمة الذي تبثه عبر مواقعها على شبكة (الإنترنت) يجدون الآن صدى قويا لذلك الحوار. بل أن البعض لم يعد يسأل هل يجيء المحتل الأمريكي أم لا، ولكنهم باتوا يرفعون أصواتهم بالسؤال: متى يجيئون ويخلصونا من عذاباتنا التي لا ترى لها نهاية؟ (2) قل ما شئت في حق الذين يتبنون ذلك الطرح الذي يصدم الحس الوطني ويهينه، لكنك لن تستطيع ان تنكر أمورا ثلاثة، الأول أنه يجسد أجواء الانكسار والهزيمة المخيمة على العالم العربي. والثاني أن دعاة الترحيب بالاحتلال ليسوا كلهم عناصر (حزب أمريكا) الذين تغلغلوا في منابر الإعلام العربي، وإنما أغلبهم من اليائسين المحبطين، الذين ضاقت بهم السبل، حتى أصبحوا مستعدين للاستعانة (بالشيطان) إذا أتى لهم بالخلاص المنشود. أما الأمر الثالث فهو ان الاحتلال نجح في الإطاحة بنظام جبار ومستبد أذل شعب العراق ومرغ كرامته في الأوحال لأكثر من ثلاثة عقود. وهو النجاح الذي أحيا أمل اليائسين، وشجع آخرين على المراهنة عليه في بلوغ مرادهم. سألتقط الخيط من النقطة الأخيرة، لاعتقادي أنها ضللت كثيرين وأغوتهم. كما أنها صارت ورقة مهمة وحجة قوية في تزيين الاحتلال وتسويغه. وعديدة هي الكتابات والحوارات التي ارتفع فيها صوت البعض قائلين: هل كان يمكن إسقاط نظام بغداد وتحرير العراقيين من قبضته الوحشية لولا التدخل الأمريكي؟ الإجابة على السؤال بالنفي معروفه سلفا. لكن ذلك لا ينهي المناقشة، لأنه في تحرير المشهد يتعين التفرقة بين الأهداف المرحلية والأهداف النهائية، والأهداف الظاهرة والأجندة الخفية. والقياس الذي يطمئن إلى نتيجته ليس ذلك الذي يقف عند الأهداف المرحلية أو الظاهرة ، وإنما هو الذي يتحرى الأهداف النهائية والأجندة الخفية. فثمة التقاء لا ينكر في الهدف المرحلي الذي أسقط النظام البعثي ومن ثم أطلق حريات الناس، لكن السؤال، الأهم هو هل هذا الذي حدث وسيلة وهدف مرحلي، أم غاية وهدف أخير. وهل تلك نهاية المطاف أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟ حتى أقرب الفكرة فإنني أذكر بان الحملة الفرنسية على مصر في آخر القرن الثامن عشر أعلنت في الظاهر أنها جاءت لتخلص المصريين من عسف المماليك. وتحدث البعض عن دورها (التنويري)، استنادا إلى ان الفرنسيين ادخلوا المطبعة إلى مصر وقتذاك. ورغم أن مسألة عسف المماليك كانت صحيحة، إلا أنها كانت الذريعة التي أحتج بها نابليون في المنشورات التي وزعها على المصريين، في حين أن هدفه الحقيقي الذي تحدثت عنه المراجع الفرنسية ذاتها كان توسيع نفوذ بلاده وقطع الطريق على الإمبراطورية البريطانية التي كانت قد ثبتت أقدامها في الهند. وصحيح أيضا أن الفرنسيين جاءوا بالمطبعة إلى مصر، إلا أن مسألة التنوير لم تخطر على بالهم، كما أنهم لم يفكروا في استخدامها لصالح أي دور ثقافي أو رسالي كما تروج عناصر (حزب فرنسا). إذ الحقيقة أنهم جاءوا بالمطبعة لطباعة منشوراتهم التي خاطبوا من خلالها المصريين، وحين عزموا على الرحيل بعد مضي ثلاث سنوات، فإنهم أدركوا أن المطبعة أدت وظيفتها، فأخذوها معهم عند خروجهم. ما أريد أن أقوله أن إسقاط النظام العراقي كان مجرد هدف مرحلي التقت عنده مصلحة الشعب العراقي مع المصلحة الأمريكية، لكن الأمر أختلف تماما بمجرد سقوط النظام، ففي حين أعتبره العراقيون غاية تطلعوا إليها، فإن الأمريكيين تعاملوا مع السقوط باعتباره وسيلة لتحقيق أهداف أبعد، تتعلق بالتطلعات الإمبراطورية والأطماع النفطية التي تداخلت معها المصلحة الإسرائيلية. ولست أتردد في القول بأن ما تحقق من مصالح للعراقيين بسقوط النظام، لا يختلف عن المطبعة التي جاء بها الفرنسيون إلى مصر، أو الطرق التي مهدوها في الجزائر، وخطوط السكك الحديدية التي مدها الإنجليز في بعض مستعمراتهم. فتلك كلها أمور اريد بها خدمة الاحتلال، وتسهيل انتقال قواته عبر البلاد. وإذا ما أفادت الناس بصورة أو أخرى، فلا ينبغي أن يتم التعامل معها بحسبانها فضائل للاحتلال. وإنما من المهم للغاية أن توضع في إطارها الصحيح بحسبانها (أعراضا جانبية) لم تكن مقصودة ولا مستهدفة، وإنما نتجت عن وجود الاحتلال، الذي لم يمانع في استثمارها ومحاولة التجمل بها، كي يستر عوراته ويصرف الانتباه عن مقاصده الحقيقية وأجندته الخفية. (3) حسم مجلس الأمن يوم الخميس الماضي 22/5 الجدل السقيم الذي دار في بعض الدوائر العربية حول ما إذا كان الأمريكيون في العراق محتلين أم محررين. وأحرجت الولايات المتحدة أبواقها العربية حين طلبت من مجلس الأمن رسميا اعتبارها (ومعها بريطانيا) قوة احتلال في العراق. الأمر الذي وضعنا أمام مفارقة مضحكة ومخجلة في آن. فواشنطون قالت صراحة أنها جاءت كقوة احتلال، بينما أبواقها في بلادنا مازالت تقسم بأغلظ الإيمان على أنها قوة عتق وتحرير. وهو مصادفة لا ريب، أنه قبل يوم واحد من إعلان تقنين الاحتلال الأمريكي للعراق، وإسقاط القناع الزائف الذي تم تجميل الغزو به، عممت صحيفة (واشنطن بوست) تحليلا نسف إدعاء الدفاع في الديمقراطية في الأداء الأمريكي، وهو الأمل الذي راهن عليه البعض، وظنوه سبيلا إلى الخلاص من معاناتهم في بعض الدول العربية. التحليل كتبه توماس كارو تيرز مدير مشروع الديمقراطية وحكم القانون بمؤسسة كارنيجي الأمريكية (نشرته الشرق الأوسط في 11/5). وفيه ركز على أن واشنطون ليست معنية بمسألة الديمقراطية إلا بالقدر الذي يخدم سياساتها ومصالحها الأمنية. وعلاقاتها الآن وطيدة ومشهوده مع العديد من الدول غير الديمقراطية. وفي حالة النموذج الاستبدادى الفج القائم في أوزبكستان التي أصبحت حليفا لأمريكا في وسط آسيا، فإن غاية ما فعلته واشنطون أنها وجهت انتقاداً هادئاً خفيفا للوضع السائد هناك (لمجرد ذر الرماد في العيون) للحفاظ على مصالحها الأمنية في المنطقة، وقد كافأت سنغافورة وسارعت إلى توقيع اتفاقية تجارية معها لأنها أيدت واشنطون في غزو العراق. ولكنها تجاهلت تشيلي وأدارت لها ظهرها، وهي التي انتظرت طويلا توقيع تلك الاتفاقية معها. ورغم أن تشيلي دولة ديمقراطية. إلا أن واشنطون أرادت أن تعاقبها لأنها لم تؤيدها في مجلس الأمن. وكافأت واشنطون دولة مثل إندونيسيا و قفت ضد إرادة شعبها وأيدت غزو العراق، في حين أنزلت عقوبتها بدولة ديمقراطية مثل تشيلي، لأنها احترمت إرادة شعبها ولم تؤيد الغزو. وهي تعلم جيدا أن ثمة تجربة ديمقراطية مهمة في ذلك البلد المتواجد في إقليم يسوده الاضطراب مثل أمريكا اللاتينية، حيث تحتاج الديمقراطية إلى سند أمريكي واضح. بشكل مواز فإن نائب وزير الدفاع الأمريكي بول وولفوفيتز الذي زار انقره مؤخرا انتقد الحكومة التركية لعدم مساندتها للولايات المتحدة في الغزو، وهي التي لم تفعل ذلك إلا لأنها حكومة ديمقراطية استجابت لضغوط الشعب التركي القوية المعارضة للحرب. ليس ذلك فحسب، وإنما أعرب وولفوفيتز عن أسفه لأن العسكريين الأتراك (لم يلعبوا دورا قياديا كان متوقعا منهم في هذه القضية) - وهي الإشارة التي فهمت بحسبانها تحريضا وعتابا للعسكر، لأنهم لم يقوموا (بالواجب) في ذلك الطرف. وهو كلام ليس له في الخبرة التركية إلا ترجمة واحدة هي أنه دعوة للانقلاب على الديمقراطية. (4) التقيت في فيينا قبل أيام بعض العرب الذين يئسوا من تغيير الأوضاع في بلادهم، فاضطروا إلى الهجرة طائعين أو مكرهين، ووجدت أن منهم من بلغ به اليأس حدا دفعه إلى الاقتناع بأن التدخل الأمريكي هو الحل، وحين عبرت عن رأيي في فكرة التدخل ومراميه التي ظهرت للعيان في العراق. كان ردهم : ماذا نفعل الآن؟ من هناك انتقلت إلى إحدى العواصم العربية، وشاءت المقادير أن أدعى إلى لقاء جامعي لمناقشة مصير المنطقة بعد غزو العراق. وبعد انتهاء اللقاء جاءني من همس في أذني قائلا أن بعضا من الحاضرين يريدون زيارتي بالفندق في المساء. في الموعد المضروب أخذني ثلاثة منهم بسيارة قصدت ضاحية نائية، ودخلنا بيتا وجدت فيه تسعة آخرين، كلهم في سن الشباب. تحدث أحدهم قائلا ان الجميع يتداولون الآن ما فعله بالعراقيين صدام حسين ونظامه. في حين ان ما فعله الرجل يحدث منذ عدة عقود في هذا البلد، ربما بدرجة أخرى وبإخراج مغاير،. وهذه الطنطنة الحاصلة عن المقابر الجماعية والسراديب وآلاف الذين اختفوا وملايين الدولارات التي نهبت وتحولت إلى قصور وأرصدة مكدسة في الخارج، ذلك كله لم يفاجئنا أو يصدمنا، وما حدث أن الجرائم التي وقعت في العراق جرى بثها وتعميمها، بينما جرائم (الصداميين) الآخرين لم يدركها الدور بعد. أضاف آخر أن كل أمل تعلقنا به جرى إجهاضه بسرعة. وحين تصورنا أن ثمة تغيرا يسمح لنا بأن نتحدث عن مشكلات بلدنا وسبل إصلاحها. فإن التحركات التي تمت قمعت بسرعة. والذين رفعوا رؤوسهم وفتحوا أفواههم بالكلام لفقت لهم القضايا وأودعوا السجون بعد محاكمات صورية أعادتنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى. وبدلا من أن يدور حوار المجتمع في النور وعلى الأرض، لم يعد بيدنا سوى أن ندير حوارنا عبر الأثير - من خلال الإنترنت - وكل منا جالس وحده في غرفته المغلقة، كأنه كتب على أشواقنا وأحلامنا أن تتحرك في العتمة وأن تظل طائرة في الهواء. قال ثالث أننا لا نريد أن ندخل في السرداب العربي، ومجموعتنا كانت قد انخرطت من قبل في أحد منتديات المجتمع المدني التي سحقت، وهي لا تؤمن لا بالعنف ولا بالعمل السري، من ثم فإننا لم نجد لأنفسنا مكانا لا تحت الارض ولا فوقها. تدخل رابع قائلا أننا لا نريد أن نسمعك كلاما تعرفه، لكننا أردنا أن نوصل إليك رسالة وسؤالا. أما الرسالة فهي أن جيلنا يعاني أعلى درجات المذلة والمهانة والشعور بالعار، سواء جراء ما نعيشه هنا، أو بسبب ما نشاهده ونتابعه كل يوم في فلسطين والعراق. وأما السؤال فهو: ما العمل ؟ (5) حين قلبت الأمر وجدت أنني على يقين مما لا ينبغي عمله، في حين أن حيرتي شديدة إزاء ما ينبغي عمله، جراء ذلك الانسداد الذي أشاروا إليه. فقد كان واضحا لدى أن ثمة محظورين كبيرين يتعين على كل معني بقضية التغيير أن يتجنبهما، والا وقع في براثن الخطيئة السياسية التي لا تغتفر. المحظور الأول هو الاستعانة بالأجنبي لاحداث التغيير في الداخل. وكلمة (الاستعانة) مخففة بعض الشيء. لأن التوصيف الدقيق لهذه العلاقة هو أنها (عمالة) للأجنبي وليست استعانة به. أما المحظور الثاني فهو استخدام العنف الذي ثبت انه منحدر لا يجلب إلا مزيدا من العنف الذي يدفع بالجميع إلى الهاوية. أدري أن ذلك لا يكفي، لأن تيسير الحلال هو أفضل الطرق للقضاء على الحرام، كما يقول شيوخنا. ، وإذا أردنا من الناس أن يتجنبوا أثم الاستعانة بالأجنبي أو الوقوع في شرك العنف، فينبغي أن تفتح أمامهم خيارات التغيير السلمي في الداخل. أما إذا أغلقت أو أجهضت تلك الخيارات، فذلك هو المأزق الذي لا أعرف بالضبط كيف يمكن تجاوزه. لكن ما أعرفه أنه أصبح من الصعب للغاية في ظل تطورات ثورة الاتصال الراهنة إغلاق كل أبواب النضال المدني وسد كافة منافذها. وأزعم أنه كما أن للإيمان بضعا وسبعين شعبة - كما يقول الحديث النبوي - كذلك فإن للنضال المدني شعبا مماثلة في العدد، إن لم يكن أكثر. هذا إذا وضعنا في الاعتبار أن التغيير في المرجعية الثقافية الإسلامية له درجات متعددة، وليست له صيغة واحدة،، أقصاها التغيير باليد وأدناها التغيير بالقلب، وبينهما التغيير بالصوت واللسان. وفي كل الأحوال فالأمر مرهون بالاستطاعة، والشرط في أي اختيار أن ترجح المصلحة على المفسدة. في 21/4 الماضي نشر موقع (أخبار الشرق اللندني) على شبكة الإنترنت نداء وجهه الدكتور الطيب تيزيني أستاذ الفلسفة بجامعة دمشق دعا فيه إلى إجراء حوار وطني ديمقراطي في سوريا، وناشد السلطة قائلا: أرجو ان تفتحوا الدائرة. وهو نداء جدير بالتعميم على مختلف العواصم العربية، التي مازالت ترفض استلام رسالة الحدث العراقي، ولم تكترث بعملية (فتح الدائرة)، التي تمكن الناس من ممارسة (الحلال) السياسي، وتقطع الطريق على مختلف صور الفواحش سابقة الذكر. إضافتي الوحيدة على مقولة الدكتور تيزيني أن الناس ينبغي ألا ينتظروا ان تفتح لهم الدائرة، وإنما عليهم أن يواصلوا الطرق على كل الأبواب.