قد تنتقد اللجنة الخاصة بازالة المباني الأيلة للسقوط على سكوتها عن وضع مئات المنازل المهجورة التي لايستفاد منها، والتي تشكل اخطارا متعددة، ورغم ذلك لاتزال باقية.
قد تكون للجنة اجراءات معقدة وكثيرة ساهمت في تنامي عدد هذه المنازل.
ولكن لايحق لنا ان نوجه سهام اللوم وبشدة لاصحاب تلك المنازل على تركهم لها دون ازالة.. بعضهم يواجه الاجراءات الروتينية للجنة، اما بعضهم الاخر فلا يود ان يشغل باله بأملاكه، فطالما هو لايستفيد منها فلماذا يطارد من دائرة لاخرى ويتكفل بدفع مصاريف الازالة، غير آبه بما يمكن ان تسببه من اضرار لما حولها!