ذكر ان كتابا يستعرض موقف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير خلال الحرب على العراق سيرى النور الصيف المقبل. وكان المحرر في الملحق الادبي الذي يصدر عن صحيفة التايمز بيتر ستوثارد قد تمكن من موافقة بلير منذ العاشر من مارس الماضي حتى سقوط نظام صدام حسين عقب ذلك التاريخ بشهر وستصدر نسخ الكتاب بعنوان (30 يوما ببريطانيا) في السابع من يوليو المقبل.
وقد لازم ستوثارد وهو المحرر السابق في صحيفة التايمز رئيس الوزراء البريطاني في مكتب دواننغ ستريت ومجلس العموم الى جانب حضوره قمة (جزيرة الازور) بالبرتغال وبروكسل وبلفاست وكامب ديفيد التي عقدت لبحث الازمة العراقية آنذاك. واعرب عن اعتقاده انها المرة الاولى منذ فترة طويلة يتمكن فيها محرر من الاطلاع عن قرب على تحركات رئيس وزراء دولة ودائرته المحيطة من المستشارين الخاصين به واضاف خلال حياتي الصحفية التي استمرت 30 عاما لم اشهد 30 يوما كتلك. ومضى يقول لقد خاض توني حربا شخصية وقد عرض نفسه للهزيمة والاستقالة كما انه تحدى اصدقاءه وكل الانتقادات التي وجهت له بخصوص الحرب على العراق سواء في الداخل او الخارج وشكل سدا مع الرئيس الامريكي جورج بوش لاسقاط صدام حسين واثار بذلك جدلا واسعا مثل الذي نشأ بين ريغان وتاتشر.