كل الامم في سباق محموم نحو التقدم والتطور، وكلها ايضا تفكر في فكرة واحدة، وهي ان التقدم المنشور لا يمر الا بطريق واحد فقط، وهو المعرفة والتربية، وبالتالي اخذوا يوجهون الطاقات المتمرسة لديهم والاموال الطائلة بالميزانيات المتعاقبة لفكرة التعليم والتربية، ووزارة التربية والتعليم باسمها الجديد، وبقسميها تعليم البنين والبنات، وايضا وزارة التعليم العالي والمعاهد التدريبية الحكومية والخاصة، تبذل كافة جهودها في هذا السباق الاممي والعالمي، وفي رأيي القاصر يجب ان يستشعر الجميع ان المسألة ليست مجرد تربية وتعليم، بل هو سباق نكون او لا نكون حياة او موت، ويجب على المعلم او المعلمة وولي الامر ان يستشعر هذه المسؤولية ويعمل كل ما في وسعه ويعمل ذهنه لانجاح التعليم وتطويره وصناعة مستقبلنا المشرق، ومؤخرا وقفت على فكرة برنامج يقام لاول مرة بالمحافظة، موجه لشريحة القاعدة والركيزة الاساس في التنشئة السليمة، وهم فئة الصفوف الاولية، وحشدت لانجاح البرنامج طاقات كثيرة من طاقات التعليم وشعبة الصفوف الاولية بادارة تعليم البنين خاصة، واخص حمد العيسى ببطاقة شكر على جهده الواضح هو وفريق العمل معه من المشرفين التربويين والمعلمين، الذين قدموا لنا باقة من الورود المزركشة ببرنامج اقيم في قصر ابراهيم الاثري، ورصدوا ميزانية كبيرة لفعالياته وانجاحه، وحرصوا على التنويع في العرض من الحفلات والمسابقات الثقافية والرياضية والمعارض للوسائل التربوية المدرسية التي كثيرا ما نجهلها ونجهل فوائدها نحن الآباء، وكذلك خصصوا وقتا ليس بالقليل لاقامة محاضرات متخصصة لاكاديميين ابرزهم الدكتور خالد سعود الحليبي والدكتور عبدالله الجغيمان متخصصين في المجال التربوي والفكري، بل واكثر من ذلك دعوة الفرق المسرحية المحترفة في تقديم فقرات خاصة بالاطفال، مثل فرقة (افرح وامرح) بقيادة محبوب الاطفال والصغار صالح العريض، وايضا ادخلوا البهجة والفرحة على الصغار بهدايا تذكيرية بالمناسبة وكتيبات ومواد صوتية ومطويات اعلامية احترافية، وبمشاركة من القطاع الخاص بالرعاية والمشاركة بالمنتجات والهدايا.
فمن القلب شكرا لكل من بذل، شكرا لكل من قدم جهده، شكرا لكل من حضر، شكرا للجميع والى مزيد من النجاحات، وفي انتظار اسابيع اخرى لبقية الفئات.
