تطالع عزيزي القارئ في مكان آخر في هذه الصفحه خبرين يعدان بالنسبة لي وللاخوة المعاقين سمعيا في كل من محافظة جدة ومدينة الرياض من الاخبار السارة ففي الخبر الاول تبرع سمو امير منطقة مكه المكرمة صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بإنشاء مقر نموذجي لنادي الصم بمحافظة جدة على نفقة سموه الخاصة اما الخبر الثاني فهو اعلان المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم عن فتح باب القبول للطلاب المعاقين سمعيا في كلية التقنية بالرياض اعتبارا من العام الدراسي القادم على ان يتم تعميم هذه التجربة بعد نجاحها على جميع كليات التقنية.
اذا تتفقون معي ايها القراء الاعزاء على ان هذين الخبرين لهما وقعهما السار والمفرح في نفوس اخوتنا واحبتنا المعاقين سمعيا حيث سيفتح لهم آفاقا رحبة في الاستفادة من قدراتهم واحتضانها رياضيا وثقافيا واجتماعيا من خلال ممارستهم كل انواع الرياضات وتعلمها عبر هذا النادي النموذجي .. وكل الاماني ان يكون لباقي اخوتنا المعاقين سمعيا في باقي مناطق مملكتنا الغالية نصيب وافر من وجود مقرات لأندية نموذجية رسمية يمارسون من خلالها هواياتهم وإبداعاتهم الجميلة المتعددة وفي الجانب العلمي والتعليمي ستجد هذه الشريحة مطلبها وهو دراسة العلوم التقنية حيث ستكون البداية من خلال الحاسب الآلي حيث يكثر طلب واقبال هذه الشريحة على تعلمه ودراسته . ولعل فئة المعاقين سمعيا يتناسب معها دراسة هذا النوع من العلوم والابداع فيه.. ختاما آمل ان يتواصل ذلك الاهتمام بكافة المعاقين بكل فئاتهم رياضيا وثقافيا واجتماعيا وعلميا وهو ليس بجديد على الجهات المعنية في بلادنا التي أولت هذه الفئة جل اهتمامها وماتلك المشاريع والانجازات التي يعلن عنها يوما عن يوم الا دليل واضح واكيد على ماتلقاه هذه الفئة من رعاية واهتمام.