لقد انتحر.. اصبح ضحية لجريمة اضاع فيها دينه وعقله وسنوات شبابه وعمره الثمين.. ويا للأسف جريمة خان بها وطنه الذي قدم له الكثير من خيراته.. جريمة جعلته يتخبط في ظلمة المعصية حتى اوصلته لنهاية الطريق وانقطاع الحياة.. ذكريات وأمان تتهاوى على تفكيره ليعظ اصابع الندم ويستيقظ احساسه بعد فوات الاوان فيحس بألم الضياع والهواجس التي تشعل في القلب ندما.
جريمة اصابت والده بالذهول.. والهبت النار في جوف الام الرؤوم احرق القهر قلبها فحول الاماني لرماد وهموم.. ذلك القلب الذي بنى الكثير من الاحلام ومن الاماني فحطمه الابن ذلك المجرم بيديه وهواه. سعد بن فهد القحطاني