أعلن حوالي 600 شخص من المفرطي الطول من جميع أنحاء أوروبا خلال مؤتمرهم السنوي الخمسين المنعقد في برلين هذا الاسبوع أن توسيع الاتحاد الاوروبي سيؤدي إلى قصور في الوفاء باحتياجاتهم. ويحضر مؤتمر نادي لانجين مينشين (مفرطو الطول) الالماني، والذي يستمر أسبوعا ويختتم بمأدبة وحفل راقص، أشخاصا من كل الاعمار والجنسيات ممن يتوفر فيهم الشروط وأقلها ألا يقول طولهم عن 180 سنتيمترا (خمس أقدام و11بوصة) بالنسبة للنساء و 190 سنتيمترا (ست أقدام وثلاث بوصات) للرجال. ومن سخرية الاقدار أن توسيع الاتحاد الاوروبي في اتجاه الشرق والجنوب يعني أن يصبح متوسط طول الاوروبي أقل مما كان عليه قبل التوسع، عندما كانت مناطق شمالي وغربي أوروبا تمثل جانبا ضخما من الاتحاد الاوروبي من حيث تعداد السكان. وتقول إيفون فينكلر فون مورينفيلز وطولها 185 سنتيمترا (ست أقدام وبوصة و احدة) والتي تعتبر امرأة قصيرة نسبيا بين أعضاء ذلك النادي توسيع الاتحاد معناه أن الصناعات حين تضع معاييرها لاسواق الاتحاد الاوروبي ستضعها لاشخاص أقصر. وتضيف فون مورينفيلز هذا يعني أن مقاعد الطائرات ستكون معدة لتناسب أطوا لا أقل، والسيارات ستصنع لتناسب أشخاصا أقصر، ومنتجات أخرى كثيرة ستكون بعيدة عن متناولنا كأشخاص مفرطي ا لطول. هذه القضايا وغيرها مثل الملابس الجاهزة والاثاث المنزلي تجري مناقشتها في مؤتمر برلين. ويقارن الاعضاء أطوال بعضهم بالبعض الاخر من خلال متوسط أطوال أعضاء النادي من الرجال الذي يتراوح بين 195 سنتيمترا و205 سنتيمترا ويبلغ أطول عضو 220 سنتيمترا مترا. وتضيف فون مورينفيلز وهي محامية هذا يعني أنني سأجد لي شريكا في الرقص أطول مني في الحفل الذي سيقام آخر هذا الاسبوع..بل وأستطيع أن أنتعل حذائي ذي الكعب العالي .