يعتقد البعض ان تميز الفنان الاماراتي حسين الجسمي لعدم وجود اصوات تملك مساحة كبيرة من الابعاد ولديها نفس طويل تستطيع من خلاله التحليق في الابداع.
بينما يرى البعض الاخران الوقت الذي برز فيه الجسمي يعتبر وقتا ليس فيه مجال للمنافسة مع ابناء جيله حيث ان الساحة خالية في الوقت الحاضر من الوجوه الجديدة القادرة على المنافسة مما يقلل المغامرة واذا نظرنا لعطاءات فناننا المحبوب وجدنا انه فعلا يبحث عن الافكار الجديدة ولديه قدرة جيدة على تمثيل دور الاغنية في الفيديو كليب واذا كان الجسمي قدم ما يشفع للصعود للنجومية نجد الكثير من ابناء هذا الجيل من الفنانين المجايلين له قادرين على النجاح نظرا لعدم تملكهم الخامة الصوتية التي يمتلكها الجسمي وما يجسده من حضور اضافة الى عدم القدرة على ابتكار الجديد المؤثر الذي يضيف للساحة ولهم وللابداع الفني في الخليج عامة.