ذكرت صحيفة "ذي استراليان" أمس ان منظمة الجماعة الإسلامية الناشطة في جنوب شرق آسيا يعتقد انها مرتبطة بتنظيم القاعدة، نظمت الشهر الماضي في اندونيسيا اجتماعا لكبار مسؤوليها خصص على الارجح لتحديد اهداف جديدة لاعتداءات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية لم تحددها ان اعضاء اربع خلايا في الجماعة الاسلامية التي يشتبه انها تقف وراء اعتداء بالي الذي اسفر عن سقوط اكثر من مائتي قتيل في 12 اكتوبر الماضي شاركوا في الاجتماع.
واضافت ان استراليا يدعى عبد الرحيم ايوب ويتزعم خلية مسؤولة عن التحركات في استراليا شارك كذلك في الاجتماع.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد انه على علم بالمعلومات المتعلقة بالاجتماع لكنه لا يستطيع تأكيدها. واضاف "ما استطيع ان اقوله هو اننا تلقينا معلومات جديدة تتحدث عن تهديدات جديدة محددة لاستراليا".
وكان عبد الرحيم ايوب قد غادر استراليا بعيد اعتداء بالي ثم تبعته زوجته برفقة أولادهم. وهم يعيشون حاليا في اندونيسيا.
من جهة اخرى تحول مقر انعقاد أكبر تجمع آسيوي لكبار المسئولين عن الدفاع والعسكريين أمس إلى حصن أحاطت به قوات الشرطة والكلاب المدربة على اكتشاف المتفجرات لحماية أعضاء الوفود الذين من المقرر أن يناقشوا موضوعي الارهاب والازمة النووية في كوريا الشمالية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في سنغافورة هذه العملية الامنية معقدة حيث لا تشارك فيها القوات المسلحة السنغافورية فحسب بل الشرطة وقــــوات الدفاع المدني أيضا، وبالتالي تحتاج لكثير من التخطيط والتنسيق.