عزيزي رئيس التحرير
اطلعت على ما نشرته هذه الجريدة في عددها يوم الأربعاء 20 ربيع الأول 1424هـ على صفحة (اليوم والناس) تحت عنوان (الصحة المدرسية مفهوم جديد وخدمات شاملة) بقلم مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د. صالح الأنصاري استعرض في موضوعه ذلك ما تقدمه الصحة المدرسية في إدارة التربية والتعليم في عنيزة من أنشطة مختلفة وحيث سبق أن بعثت للجريدة بمقالة تحدثت خلالها عن بعض السلبيات في الصحة المدرسية بعنيزة ولم ينشر فيما اظن.. لذلك أجدها فرصة لأقدم الشكر للصحة المدرسية بالوزارة على جهودهم التي تبذل في مختلف البرامج الصحية والوقائية بما يعود على الطلاب بالنفع والفائدة لكنني أتساءل عن وضع الوحدة الصحية للبنين في عنيزة تساؤلات لم أجد الإجابة الواضحة عنها في مقالة الدكتور الأنصاري ومن ذلك مثلا. لماذا تطالب الوحدة الصحية بعنيزة الطلاب باحضار تحويل في الفترة المسائية التي تكون فيها المدارس مغلقة فكيف يتم التحويل عندما يفاجأ الطالب بعارض صحي في الفترة المسائية؟ لماذا تتم مجاملة العاملين بهذه الوحدة من قبل منسوبي إدارة التربية والتعليم؟ لماذا انشغل بعض أطباء الوحدة الصحية بالعمل الإداري تاركين مهنهم الطبية رغم الازدحام الكبير الذي تجده الوحدة الصحية في مواسم التسجيل الطلابي؟ لماذا يكتفي مدير الوحدة الصحية بمجاملة موظفي الإدارة ومحبيه وينطبق عليه قول الشاعر (وعين الرضا عن كل عيب كليلة). لن أطيل كثيرا وأملي ان أجد الفرصة في النشر هذه المرة شاكرا للاستاذ محمد الوعيل رئيس التحرير اهتمامه الشخصي برسائل المواطنين التي تقطر حبا لهذا المجتمع وحرصا على ابنائه وان أجد منه ردا على رسالتي السابقة والتي لم تنشر والله يوفق الجميع. سعود فرحان السويد
القصيم ـ جامعة الملك سعود
