أخبار متعلقة
تقام اليوم الاثنين مباراتا الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد السعودي لكرة اليد حيث تقام في المنطقة الشرقية مباراة الخليج والوحدة وفي جدة مباراة.. وكان الخليج قد تخطى الترجي والنور تخطى الابتسام والاهلي تخطى الجيل والوحدة تخطى الصفا في دور الـ 8.
الخليج * الوحدة
كل فريق يحاول تعويض خسارة الدوري بالفوز بالكأس خاصة فريق الخليج الذي يلعب على ارضه وبين جماهيره وهذا الفريق يلقى مؤازرة غير طبيعية من جماهيره حيث يتوقع ان تغطي الصالة عن بكرة ابيها بالجمهور الخلجاوي الذي يرى ان الكأس قريبة منه هذه المرة ولكن هذا لا يعني ان الوحدة سيكون لقمة سهلة يبتلعها الخلجاويون فمواقف الوحدة عادة ما تكون مع الخليج مثيرة للغاية.. فنيا الكفة متساوية نوعا ما ويعتمد الفريقان كثيرا على الخط الخلفي في الهجوم فالخليج يعتمد على المدفعجي علي السيهاتي والمحترف النيجيري مودي فليكس في التسديد من خارج خط التسعة امتار ويبقى دور ياسر الشاخور بمثابة الجوكر لمدربه ماجد شبر حيث يلعب في بعض الاحيان في مركز الدائرة واحيانا في الخط الخلفي وخطورته في مركز الدائرة تعتمد على التمويل من الخط الخلفي وفي هذه الحالة فان المهندس بحاجة لوجود الاسطورة احمد حبيب وبدونه تكون فائدة الشاخور في مركز الدائرة معدومة لانه لن يجد التمويل المقنن.
تبقى الاطراف مشكلة الخلجاويين حتى الآن حيث ان غياب خليل الحواج بداعي الاصابة وعدم ظهور هيثم المنيان بالمستوى المأمول يعدان مركزي ضعف للخليج الا اذا كان للمنيان رأي آخر في هذه المباراة.
حراسة الخليج جيدة سواء بوجود الدولي زكي الحلال او الحارس العائد حميد الحلال وامام شبر اوراق عديدة في مركز الحراسة. يبقى الخط الدفاعي للخليج متذبذبا من مباراة لاخرى الا اذا ظهر الثنائي مالك الزاكي ومحمد يوسف بمستوييهما المعروفين حيث يشكل هذا الثنائي قوة ضاربة للدفاع الخلجاوي.
اما فريق الوحدة الذي يجيد اللعب الجماعي فيبرز الدولي تركي البيض الذي يعتمد عليه الوحدة كثيرا في التسديد من خارج خط التسعة امتار بالاضافة الى عثمان فلاتة.. وتبقى مشكلة الوحدة في المباريات الكبيرة تكمن في حراسته التي لا تواكب عادة مستوى الفريق.
نفسيا الخليج مهيأ اكثر للفوز لعامل الجمهور الذي يشكل محطة حماس تتوقد في لاعبيه ومحطة قلق للاعبي الوحدة خاصة اللاعبين الذين لا يملكون الخبرة. عوامل التفوق يبدو انها تسير لصالح الخليج ولكن للوحدة كلمة وكلمة قوية قد تقال في المباراة خاصة ان لاعبي الخليج لم يتخلصوا من السلبية المزمنة عندهم وهي الاسترخاء عندما يتقدمون بثلاثة او اربعة اهداف حيث مازالوا يمارسون اعطاء الخصم فرصة تعديل النتيجة ليضعوا جماهيرهم على اعصابهم في الدقائق الاخيرة واذا تخلص الخليج من هذه السلبية وظهر المهندس بمستواه المعروف فان الخليج سيكون طرفا في النهائي.
المهندس ياسر الشاخور (الخليج)