سعادة رئيس تحرير جريدة (اليوم) الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة لما نشر في صحيفتكم الموقرة رقم العدد 10918 في 1424/3/6هـ تحت عنوان : (شوارع ضيقة ازدحام خانق والآمال تبخرت) .
عليه نوضح اجابة أمانة مدينة الدمام ممثلة في رئيس بلدية محافظة الجبيل المتضمنة: بادىء ذي بدء أود في هذه العاجلة أن أشكر المحرر على اهتمامه بكل ما يهم أهل المدينة ونتمنى منه الاستمرار في هذا النهج الذي نعلم يقينا أنه سيؤدي بنا إلى رفع مستوى الخدمات وإزالة كل المخالفات التي تعيق تقدم المدينة .
إننا نشارك جميع المواطنين هذه الهموم ولا نعتبر ردنا هذا بمثابة تبرير لأخطاء قد نكون شاركنا فيها بقصد أو بغير قصد .
إن المتطلع إلى حال مدينة الجبيل خاصة المنطقة القديمة (التي هي لب الموضوع) هي كحال معظم مدن المنطقة الشرقية .. فقلة المواقف ناتج عن اكتظاظ الأراضي بالبناء دون أن تكون هناك اشتراطات مواقف عليها أو ارتدادات هذا بالإضافة إلى الرغبة الشديدة عند كثير من الناس للسكن فيها لرخص إيجاراتها وقربها من الأسواق .
أما عما أثير من وجود أراض فضاء قام أصحابها بمنع إيقاف السيارات عليها بوضع حاجز يشوه المنظر العام فلقد تم مسح المنطقة ولم نعثر على تلك المواقع التي نأمل أن يوضح المواطن ذلك .
أما عن قيام البلدية بتأجير المواقع التابعة لها وطرحها للاستثمار فقد نهجت في ذلك السياسة التي أقرتها الوزارة في تنمية إيرادات البلدية لدعم ميزانية البلدية التي تعود على المدينة بالنفع بالمشاريع الخدمية وخلافها علماً بأن جميع استثمارات البلدية يشترط على مستثمريها توفير مواقف كافية لها وللمجاورين.
كما لا تفوتني الإشارة إلى وجود لجنة مكونة من المحافظة والمرور والبلدية لها اجتماعات دورية مهمتها دراسة وضع الشوارع والإشارات واتجاهات السير، هذا بالإضافة إلى أن البلدية تقوم حالياً بتركيب إشارات ارشادية وإعادة سفلتة الشوارع وتخطيطها وهذا كمشروع سيبدأ خلال الشهرين القادمين وسيتم من خلاله عمل حارات تخزين للإرشادات المرورية تخفف من الازدحام عند الإشارات المرورية في المنطقة القديمة.
كما أود الإشارة إلى أن هناك دراسة حالياً لعمل استثمار للمواقف الجانبية على الشوارع التجارية سوف يقر بعد عرضه على الوزارة .
أما عن إعادة فتح شارع الرياض فبعد دراسة هذا الاقتراح لم تتوصل اللجنة إلى قناعة من أن إيجابيات الفتح ستكون أعلى من سلبياته .. خاصة إذا أخذنا في الاعتبار وجود شارعين شماله وجنوبه يمكن أن يؤديا نفس الغرض هذا بالإضافة إلى أن البلدية لم تتدخل في كونه مساراً واحداً أو مسارين حيث ان هذا الأمر راجع إلى سلامة رواد الشارع وقلة وكثرة الحوادث جراء ذلك.
وفي الختام أود الإشارة ان ما ينشر من ملاحظات ونقد إيجابي يسرنا اعلامكم بأنه يجد كل عناية واهتمام سواء كان على مستوى جهاز البلدية أو عن الطرق الأخرى التي من أهمها عرض تلك الملاحظات على المجلس المحلي لمحافظة الجبيل لإمكان التمعن في الأفكار المطروحة حيث ستتم مناقشتها ودراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها حسب الإمكانات المتوافرة لدى البلدية والإدارات الحكومية الأخرى .
آمل الاطلاع والتفضل بالنشر وفق المتبع ضمن الصفحة المخصصة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة مدينة الدمام
حسين بن علي البلوشي