عزيزي رئيس التحرير
أقرأ ماينشر في جريتنا (اليوم) وغيرها من مقالات حول التدخين واضراره والآثار السلبية المترتبة عليه ومعاناة متعاطيه ومن معه من الاهل اوالاصدقاء ولايخفى على الجميع الاثر السلبي الذي يسببه الدخان لكل مدخن واسألوا من تعرفون من المدخنين عن معاناتهم وستجدون الخبر اليقين سواء من المعاناة الصحية والاجتماعية وفي كل ما قرأت عن التدخين اجد انه يؤدي لدى الكثير من المدخنين الى السرطان.
اجتماعيا نلحظ ان المدخن يحاول تجنب المناسبات والاجتماعات الاسرية نظرا لرغبته المتواصلة في الدخان ولانه لايستطيع ذلك في وجود كبار السن ومن لهم تقديرهم واحترامهم!! وفي هذا الصدد اؤكد انه بامكان كل مدخن ان يقلع عن التدخين وذلك بقوة العزيمة والارادة وهذا ما تمكن منه البعض بفضل الله ثم صدق عزيمتهم وقوة ارادتهم وقد اكدوا في حديثهم للآخرين انهم يحسون بعد اقلاعهم بالراحة النفسية وبالصحة والسعادة واستطاعوا ان يتواصلوا مع المجتمع ويقضوا اوقاتا سعيدة مع الاهل والاصحاب بعد ان كانوا لايستطيعون قضاءها سابقا.
وقد التقيت ذات مرة بمدير عيادة مكافحة التدخين في مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة الاستاذ عبدالله بن صالح البليهي الذي اسعدني عندما اطلعني على احصائية اتضحت خلالها النسبة الكبيرة للمقلعين عن التدخين بفضل الله ثم مراجعتهم للعيادة والتي يتوافر فيها العديد من الاجهزة المتخصصة في مجال مكافحة التدخين ونظرا لملاحظته من نجاح هذه العيادة فانني آمل الاكثار منها في وطننا الحبيب واشكر القائمين عليها كما اهيب بالمدخنين مراجعة مثل هذه العيادات الهامة اين وجدت والتي تضطلع بدور متميز في مكافحة التدخين.
عبدالعزيز صالح الدباسي
بريدة