انا اسف.. ولكن هل يعقل ان تصل الحال بالوسط الرياضي ان يصل به الحال الى هذه الدرجة من المهزلة.. والعك.. واللغط؟؟؟؟
اسمحوا لي.. ولكن هل يعقل بأن بلدأ قد حصل على كأس آسيا ثلاث مرات رغم انوف مئات الدول الآسيوية وغير الآسيوية.. ان يصل حال الاخلاق الكروية بها الى درجة القذف (العيني عينك) بين مسئولي انديتها وحكامهم.. بل واعضاء شرفهم وجماهيرهم؟؟؟
سامحوني ولكن هل يعقل ان يصل بهم المستوى الى درجة السب والشتم والاسفاف والاستغراق في ذلك الى درجة الاستخفاف في عقول الناس وكأن جمهورنا الرياضي هو مجموعة من المتخلفين والمغفلين الذين لا يزالون يعيش حلم سوبرمان.. ويضحكون على نكات وقفشات اسماعيل ياسين؟؟؟؟
لا تأخذون على خاطركم.. ولكن هل تعقل هذه السيناريوهات التي نسمعها من (كبار) المسئولين في (كبار) انديتنا الرياضية بالحديث عن مؤامرات وتخطيطات خبيثة.. وامور لم نسمع عنها الا في الروايات البوليسية (الجيمس بوند)؟؟؟ وفي وكالات الاستخبارات الروسية والامريكية ابان الحرب المتجمدة؟؟؟
تكفون تحملوني.. ولكن هل يعقل فعلا ان يوجد في لجنة حكامنا من يكون وضيعا الى هذه الدرجة التي وصفها (كبار القوم)؟؟؟
ولو وجد، هل نرضى على انفسنا وعلى سمعة رياضتنا ان يقرن بها مثل هذا الفساد الذي لم يسبقه فساد في اي لجنة حكام في الكرة الارضية.. بل وفي مجرة درب التبانة؟؟؟
وان لم يوجد، وكان كل هذا كذب ومحض افتراء.. وتغطية على فشل مسئولي الاندية وعدم اعترافهم بفشلهم.. هل يقبل الحكام ولجنتهم ومسئوليهم على انفسهم هذا الكلام المفترى؟؟ وهل يقبلون ان يصدق عليهم من قبل الجماهير بأن ماقيل بهم صحيحا؟؟
فان كان صحيحا مايقال عنهم، لم يقبل مسئولونا ان يبقى هؤلاء في كواليس رياضتنا السعودية.. ولم لا تطهر من امثالهم مثلهم مثل اي مرض ضار بالمجتمع؟؟؟ ولم نر كيف يأخذون جزاءهم وعقابهم، مثلهم مثل اي مؤتمن يخون امانته؟؟؟؟؟
وان كان مايقال عنهم غير صحيح، فلم لايوخذ لهم حقهم المدني والمهني والادبي والاخلاقي من (كل) من تطاول على سمعتهم وامانتهم واخلاقهم بمثل هذا التهجم والتهكم اللذان بنيا اما على مبدأ من امن العقاب.. او من اساء الادب.. او كليهما؟
اليس للجماهير الرياضية حق ان تحترم عقولها من هذه المهازل..؟ ام ان المسألة اصبحت مثلها مثل مهازل سيناريوهات المصارعة الحرة التي صممت للعب على ذقون السذج من المشاهدين الذين يصدقون بأن ضرب الكراسي على الرؤوس يولد القوة لدى الخصم..؟؟
انا فعلا اسف يمكن زعلتكم ياطوال العمر يامسئولين.. ياكبار يا اقوياء.. يامن تملكون قوة البطش الصحفي.. والاجتماعي.. ولكن هل يعقل ان نستمر في هذا الجو غير الصحي لمجرد ان مزاج فلان مش رايق اليوم.. وان فلان خسر تحدي فلان.. وان طاح وجهه قدام علان؟؟؟
الم يحن الوقت الى ان تصرخ بكلمة الصراحة ونعترف اننا نعيش حالة من الفوضى والتخلف في قبول الامر الواقع وباننا بعيدون كل البعد من ان نعترف بأخطائنا. وكاننا كلنا لانخطئ، وكأن فرقنا اسست لكي تفوز (ولا تتعادل) في جميع مبارياتها وبطولاتها.. ومناوراتها الداخلية في النادي ايضا...؟
الم يحن الوقت الى ان يحاسب الشخص نفسه قبل ان يتحرك لسانه بالغلط على الناس وعلى النفس؟؟
الم يحن الوقت الى ان يوجد النظام الذي يصمت كل من ليس له حق بالتلفظ على الناس بدون موضوعية ولا ادلة حتى لو كانت واهية؟؟؟
الم يحن الوقت ان نعي ان الكذب على النفس.. وتصديق الكذبة التي على النفس... ومحاولة ادخالها ادمغة الناس عن طريق العاطفة.. هو كذب وغش ودساسة للفتنة بين الناس؟؟
انا اسف.. زعلت منكم كل من له بطحة على راسه.. وكل من يكره كلمات الحق والصراحة.. وانا اسف انني لا اميل مع احد منكم سوى الميل الى كلمة الحق التي لاتميل مع لقب.. ولا فلوس.. ولا لضعاف النفوس.. واسف انني زعلت كتاب الاعمدة الملونة.. التي مالبثت وان اصابت ناشريها بالخزي والعار..
انا اسف.. اسف.. اسف.. زعلتكم واصبحت مثيرا للمشاكل والفتن، واصبحت انا سبب الداء، وسبب فيروس (سارس) القاتل، وسبب نكسة 67 اذا يبون، مش مشكلة ولكن عزائي الوحيد.. وفخري الذي سأرفع رأسي له.. هو ان محرر هذه الصحيفة.. وهذه الصفحة.. لن يحذف كلمة واحدة من مقالتي هذه.. لانني ببساطة لم اخطئ على احد، ولم اقل غير الحق.. وان امانته الصحفية.. تقول له لا.. والف لا...