عزيز رئيس التحرير من الملاحظ على بعض الأفراد في مجتمعنا ان لديهم هواية التحليلات فما ان يكون في مجلس او مكتب ويسمع حديثا يدور بين الموجودين حتى يقحم نفسه في الحديث معهم ويحلل المواقف المستعرضة في الحديث ويستنبط الشواهد لتعزيز تحليلاته ويؤلف أرقاما واحصائيات كي يؤكد على مصداقيته, ويعقب على برنامج قد سمعه على احدى الفضائيات ـ وما أكثر سلبياتها وأضرارها على مجتمعنا ـ فهو تراه مرة محللا سياسيا وفي جانب آخر اقتصاديا وأحيانا مفتيا.
هنا اقول الى متى هذه المناقشات في كل شيء دون خلفية أو ثقافية..؟ ان علينا نحن ألا ندع لهم مجالا في مجالسنا فنبدأ بنصحهم ونبين لهم مدى المغالطة لأنفسهم قبل مغالطة الناس وأثر تلك التحليلات على البعض وأعني الأثر السلبي على مستمعها, وإن أصروا على أسلوبهم ذلك يجب تجاهلهم وعدم المبالاة لاحاديثهم وتحليلاتهم ويجب ان نتذكر القول المأثور "لا يفتى ومالك في المدينة" وكل له تخصصه ومنهاجه. عبداللطيف بن محمد الكثير
الاحساء ـ المبرز