نفى البيت الابيض ان يكون تسلم من ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون خطة لشن هجوم على تنظيم القاعدة خلافا لما ذكرته مجلة تايم هذا الاسبوع.
واوضحت مجلة (تايم ماجازين) الصادرة يوم الاثنين ان هذا المشروع وضع في اخر ايام ادارة الرئيس كلينتون وسلم الى فريق الرئيس جورج بوش في يناير 2001.
واكد المتحدث باسم البيت الابيض شون ماكورمك الذي يرافق بوش في زيارة لمدينة بيتسبرغ (بنسلفانيا، شمال شرق) ان ادارة كلينتون لم تسلمنا خلال عملية انتقال السلطة خطة هجومية للتخلص من القاعدة. واضاف لقد ابلغنا بالتهديدات التي تمثلها القاعدة وبما فعلت ادارة كلينتون في هذا الصدد. واوضح المتحدث ان مستشارة الرئيس لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس طلبت منذ الايام الاولى لادارة بوش من ريتشارد كلارك المسؤول في فريق كلينتون الذي بقى في البيت الابيض لتسهيل عملية الانتقال ان يقدم لها افكارا اضافية للتصدي للقاعدة وان يضع لها تحليلا. واضاف ان ذلك اسفر عن وضع استراتيجية شاملة لتصفية القاعدة وحرمانها من معاقلها اقرها في الرابع من سبتمبر اعضاء مجلس الامن القومي.
وذكرت التايم ان اجهزة الاستخبارات الامريكية وضعت خطة ضد تنظيم القاعدة في نهاية 2000 الا ان مسؤولي ادارة كلينتون رأوا انه من غير المناسب شن حرب قبل شهر فقط من انتهاء ولايته الرئاسية.
ونقلت المجلة عن مسؤول كبير في ادارة كلينتون لو كنا فعلنا لكنا نقلنا (لادارة بوش) حربا وقت تسلمها مهامها في 20 يناير 2001. وهو شيء ما كان ينبغي ان يحدث.
واضاف مسؤول كبير لو لم يكن هناك هذا الانتقال لكانت (خطة الهجوم) قد اصبحت على الارجح مرسوما رئاسيا في نهاية اكتوبر او بداية نوفمبر 2000.