DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خالد عبداللطيف الصالح

خالد عبداللطيف الصالح

خالد عبداللطيف الصالح
خالد عبداللطيف الصالح
أخبار متعلقة
 
اذا كنا في موسم تخريج افواج من جامعاتنا او كلياتنا وقد صار يصاحب هذه المناسبات تنظيم يوم للمهنة او للوظيفة في جامعاتنا وكلياتنا ومعاهدنا وذلك لعرض الفرص الوظيفية التي تتوافر بالقطاع الخاص على الخريجين محاولة لجذبهم للعمل في تلك الشركات والمصانع الا انني اعتقد ان سؤالا يبرز في زحمة تلك الاحتفالات وذلك من حيث اقتصار تلك الفرص على الخريجين وعدم شمولها للوظائف التي يمكن الحاق الخريجات بها او ليست هذه الخريجة درست على حد سواء مع هذا الخريج في جامعة واحدة وهي بحاجة الى وظيفة كما هو بحاجة لها؟ وتبدو هذه الفكرة لازمة خاصة بالنسبة للجامعات التي بها كليات للطلاب والطالبات وعدم اقتصارها على الجامعات والكليات التي يدرس بها الذكور وهو ما يؤدي بنا الى القول بجعل يوم المهنة او الوظيفة للطالب والطالبة وارى في هذا السياق ان جهودا يتعين ان تتخذ في هذا الشان وذلك بتكوين لجان ومجموعات في الغرف التجارية تعنى بالشئون الاقتصادية للمرأة لتكون بمثابة حلقة الوصل مع الجهات ذات العلاقة, ولا بأس من تنظيم يوم المهنة او الوظيفة للفتاة سواء كان في الكليات او في الجمعيات الخيرية او صالات العرض وذلك للمساهمة في توظيف الاعداد الهائلة من الخريجات او ممن لم يحالفهن الحظ في اكمال الدراسة وعسى ان يكون ذلك من مهام اللجنة النسائية التي تم اقرار تشكيلها مؤخرا في الغرفة التجارية الصناعية. ويمكن ان يضم لهذه اللجنة من شهد لهن بالعمل الاجتماعي ومن لهن الخبرة في النواحي التعليمية والاكاديميات ليصار الى وضع معايير واسس لتوفير الفرص الوظيفية على غرار ما هو معمول به للخريج والتنسيق في ذلك مع المعاهد والكليات لمعرفة حاجة سوق العمل من الخريجات وهذا سوف يساعد المؤسسات التعليمية على رسم خططها ومناهجها بما يتوافق مع التخصصات التي تكون مطلوبة حتى لو كانت باجور اقل من الوظائف الحكومية كي لاتتفاقم ظاهرة الخريجات دون وظيفة. واعني توفير الوظائف المناسبة للخريجات ضمن الاعتبارات الدينية والاجتماعية وكلنا على قناعة ان طبيعة المرأة تقتضي توظيفها في وظائف خاصة ولكننا قد نكون غير منصفين في البحث عن فرصة عمل توظيف الفتاة ايضا؟ وانه بنظرة بسيطة الى حجم ما يتطلبه السوق نجد ان الوظائف سواء كانت تتطلب التاهيل الجامعي او مستوى تعليمي ادنى منه ممكن ان تؤديها على احسن وجه. فهذه متاجر ومعارض للماركات العالمية تنتشر في مجمعات ومراكز تجارية رغم ان اغلبها تبيع مستلزمات المرأة والطفل نجد ان كل البائعين والمحاسبين فيها من العنصر الرجالي اليس هو الواقع.