تغلبت مدرسة المروة الابتدائية بالدخل المحدود في الهفوف على كافة ظروفها وإمكاناتها المحدودة، وأقامت حفلا ختاميا رائعا لأنشطتها الطلابية، يوم الاثنين الماضي، ورغم ان المبنى مستأجر ومتواضع جدا، إلا أنها ضربت مثلا رائعا للنشاط المدرسي، فقد اشتملت فقرات الحفل الختامي على فقرات متنوعة ومتعددة من الكلمات والمشاهد التمثيلية والأناشيد والفكاهات.
وأقيم الحفل على سطح المدرسة الذي غطي بغطاء، ليقي الحضور حرارة الشمس، ورغم الحر الشديد إلا أن الضيوف من الحضور واصلوا متابعة الفقرات حتى نهايتها، ورحب مدير المدرسة سمير الدحيلان في كلمته بمدير الإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم أحمد عبدالله المنصور، لحضوره الحفل كما رحب بالدكتور سعود القاسم من جامعة الملك فيصل المشرف على التربية العملية للطلبة المتدربين بالمدرسة. وتطرق الدحيلان في كلمته إلى تعاون المعلمين وتفانيهم في إقامة الحفل وتغلبهم على الإمكانات المحدودة. وخص بالشكر من المعلمين سامي العلي ومحمد بوطيبان وخليفة المعويد، وقدمت خلال الحفل 4 مشاهد تمثيلية، أشرف عليها سامي العلي، وظهرت قدرات الطلاب وكفاءتهم في التمثيل المسرحي، ومنهم علي السرهيد، مختار الضيف، حسين البراهيم، ومقداد الضيف، وكذلك مقدم الحفل سعيد المرزوق، كما شارك في الحفل عبدالله خليفة الدهيش في تقليد الأصوات. وأضاف على الحفل مزيدا من الضحك، وفي ختام الحفل تم تكريم المساهمين في إنجاح الحفل، ثم افتتح أحمد المنصور معرض التربية الفنية بالمدرسة، والذي جاء متنوعا من حيث استغلال الخامات المحلية، وكذلك استخدام النحاس، واستغلت جدران المدرسة لعرض نتاج الطلاب، كما خصص ركن لعرض الأدوات الشعبية وفي جانب آخر عرضت أعمال للفنان التشكيلي سامي الحسين. وهنأ الحضور مدير المدرسة على هذا الإنجاز الذي قدمته المدرسة.