قدمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين خدماتها لاكثر من 150 مخترعا كما أنشأت قسما خاصا لفئة المخترعين يقدم لهم المشورة في حالة رغبة المخترع الحصول على رأي فني عن فكرته من الناحية الفنية والتسويقية .
وأوضح أمين عام المؤسسة الدكتور حمد بن محمد البعادي أن المؤسسة وجهت عددا من الحاصلين على براءات اختراع من بعض الدول المتقدمة ومن المملكة الى شركات وجهات مماثلة للاستثمار في الافكار الجديدة كما وجهت عددا اخر الى بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية وكذلك بعض المصانع الوطنية مبينا أنه بالنسبة للافكار العلمية والنظرية فقد تم تحويلها الى الجهات الجامعية والتعليمية لدراستها وابداء الرأي فيها . وأفاد الدكتور البعادى أن النظرة المستقبلية للمؤسسة تتمثل في طرح فكرة اقامة حاضنة تقنية نموذجية يتبعها أعداد أخرى تنشأ من قبل الشركات ورجال الاعمال في مناطق مختلفة من المملكة وذلك لاستقبال الافكار الجديدة الواعدة بعد فحصها من قبل الادارة العلمية في المؤسسة . واكد امين عام المؤسسة أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين يسرها استقبال الافكار الجديدة من قبل المخترعين لدراستها وابداء الرأى حيالها كما أن المؤسسة على استعداد للتواصل وابداء الرأي والمشورة لرجال الاعمال واصحاب المصانع الراغبين في انشاء حاضنات تقنية او حاضنات تجارية مؤكدا أن هذا الاسلوب يعزى اليه التقدم النوعي والكمي الذي يسعى اليه الجميع متمنيا ان تتضافر الجهود من قبل المؤسسات والافراد لتفعيل الافكار الجديدة التي هي منشأ السلع الجديدة ونبع اقتصادي تعتمد عليه الدول المتقدمة في رفع رفاهية مواطنيها ومستوياتهم المعيشية.