زعم فريق بحثي روسي بعد بحث مكثف أن رائحة القطط بدلا من مهارتها في الصيد تؤدي إلى تقلص أعداد الجرذان والفئران في محيطها. وذكرت صحيفة روسييسكايا جازيتا مؤخرا أن فريقا من العاملين بمعهد سفيرتسوف لعلوم الاحياء والتطور في موسكو وجد أن تعريض مجموعة من الجرذان لرائحة القطط أسفر عن تقلص معدل المواليد بنسبة 40 في المائة بالمقارنة بمجموعة أخرى من الجرذان لم تعرض للرائحة. وأظهرت المواليد أيضا ارتفاعا في معدل الذكور مقارنة بالاناث، الامر الذي يؤدي مستقبلا إلى إعاقة عملية تكاثر الجرذان عندما تصل القوارض إلى مرحلة البلوغ. كما حدثت للجرذان الاناث في المجموعة التي تعرضت لرائحة القطط تغيرات هرمونية أدت إلى خفض قابليتها لحمل مواليد طبيعية. وقال الفريق البحثي أن ذلك يعكس اتجاها عاما لدى النوع الحي للتكاثر بشكل أقل حيث تجبر هذه الفرائس على ذلك لتقلل عدد الانواع المفترسة لها عن طريق تجويعها بحيث لا تجد طعامها، وبما يجنب وقوع ضحايا أكثر بين المواليد الجدد من الفرائس.