على الرغم من ان قيادتنا الحكيمة اعطت الضوء الاخضر لتكوين لجنة تطوير للرياضة في المملكة ورغم مباشرة هذه اللجنة مهام عملها الا ان الحال في بعض الاندية من المشاكل الادارية الصعبة لايبشر بخير وكأن هذه الاندية الآن بحاجة الى لجان خاصة من رعاية الشباب لمتابعتها وحل مشاكلها.
انظروا الى ما يحدث في الهلال من فوضى استقالات وجبهات والضحية العاب النادي وفي مقدمتها كرة القدم وكذلك الجماهير التي هي الضحية الكبرى صدقوني ان هذه الجماهير تتابع ما يحدث في ناديها وقلبها يعتصر حزنا خاصة انها لم تتعود مثل هذه الامور من قبل هذا النادي الذي كان الهدوء والاستقرار سمتان ملازمتان له وفجأة تبدل الحال والسبب غير معروف.
الا توجد المقدرة لدى الهلاليين على لم شمل الجميع خاصة الاختلاف بين اعضاء الشرف والهلاليين البارزين وهي فرصة للابتعاد عن المجاملات وترتيب الاوراق من جديد قبل انطلاقة الموسم الرياضي وثقوا ان اعضاء شرف الهلال قادرون على اعادة الوضع كما كان سابقا بدون تدخل احد وافضل شيء عمله الامير سعود بن تركي هو استقالته من الرئاسة بعد الفوضى التي اثيرت ليستريح منها وليفتح المجال امام اي شخص يرغب فيه الهلاليون لتعيينه رئيسا للنادي.
معذرة للاعبي الاتفاق
لا اعتقد ان موضوع تناول لاعبي فرق القدم للشيشة شيء جديد في عالم الرياضة وليس فقط من يلعب كرة القدم هم الذين يتناولون الشيشة بل ان لاعبي بقية الالعاب ويوميا وليس لاعبو فريق الاتفاق فقط بل معظم لاعبي الاندية في المملكة يتناولونها ولذلك لايزعل لاعبو الاتفاق لانهم ليسوا الوحيدين على ساحة الشيشة وصدقوني ان كل ذلك يتم بعلم ادارات الاندية لكن المشكلة تكمن في ان تلك الادارات ليست قادرة على ضبط اولئك اللاعبين ام انكم تريدون الادارات يتنكرون في لباس مختلف ويدورون على المقاهي والاستراحات ويصطادون اللاعبين!
انه الوعي الرياضي لدى اللاعب والثقافة الرياضية ومراقبة الذات كل ذلك اذا انعدم من عند ذلك اللاعب فانه سيشرب الشيشة رغما عن انف الجميع.
الى الملتقى