تستعد الطالبات الآن للاختبارات التي تتوج جهودهن بالنجاح وذلك ببذل المزيد من الجهد خاصة إنهن على مشارف أبواب الاختبارات حيث يودعن عاماً دراسياً ويستقبلن إجازة الصيف التي تخفف كثيراً من توتر الاختبارات وتعوضهن عن أيامها المتعبة ولاشك في أن كل طالبة تتمنى النجاح وتتمنى قضاء إجازة سعيدة .. (اليوم) أجرت الاستطلاع التالي: أشادت سميرة عبد الرحمن الطالبة بالمرحلة الثانوية بالدور الذي تقوم به المعلمة في مراجعات نهاية العام خاصة تحديد الأشياء المهمة وقالت إنها تستعد جيداً لهذه الاختبارات بمراجعة كل ما هو مهم .
أما حنان كامل فإن الفرحة بالإجازة والمنتزهات والرحلات والسفر تدفعها إلى الكد والاخلاص في الاستذكار لا سيما أن كل هذا معلق بالنجاح وتقول إنها لا تحب أن تحرم من النجاح وبالتالي من المميزات التي تترتب عليه .
أكثر ما يشغل وردة عبد الرحمن بالصف الثاني الثانوي هو النجاح لكي تنتقل للصف الثالث وتؤكد وردة إنها تهتم باستذكار دروسها حتى لا ينتهي العام بفشل يحطمها خلال الإجازة ، خاصة أن لها تجارب من قبل مع الرسوب وتعرف طعم النجاح وتعرف طعم الرسوب ولا تريد أن تتذوقه من جديد أما الإجازة وما تود أن تفعله فيها فهي تؤجل ذلك إلى ما بعد الاختبارات وتحقق النجاح، ولا تخفي وردة خوفها من الاختبارات وتتمنى أن تأتي سريعاً لتنتهي من هذا الكابوس .
عبرت صفية علي الطالبة بالصف الأول الثانوي عن إنشغالها بالاختبارات والإجازة وكيف ستقضيها ؟ وقالت إنها في هذا الوقت من كل عام تنشغل بهذه التساؤلات وتذكر نفسها دائماً بان عدم تحقيق النجاح معناه الحرمان من فرحة النجاح وقضاء إجازة جميلة وتضيف إنها ملت من المذاكرة والاستعداد للاختبارات ، لكن ما يواسيها إنها مرحلة وسوف تنقضي بعد الانتهاء من الاختبارات والسهر كل ليلة وسوف تفرح بالنجاح هي وكل الناجحات.
ترى (هدى .ع ) أن الجزء الأكبر من العام الدراسي قد انقضى ولم يبق إلا القليل ، وتقول : ليس من الصعب الاستعداد في هذا الجزء الباقي من العام الدراسي لتخطي الاختبارات وتحقيق النجاح والانتهاء من كابوس الاختبارات حيث تنعم بعدها بهدوء شديد وليس المهم الآن كيف سأقضي الإجازة لأن النجاح هو الأهم .
عبرت (بدور . ع) بالصف الثالث الثانوي عن خوفها من الاختبارات وقالت إن قلبها حزين ومرتجف وينتظر الاختبارات والنتيجة، ومتشوق للنجاح والانتهاء من المرحلة الثانوية بسلام وقالت إن كلمة (ناجح) هي الكلمة الوحيدة التي تمحي التعب عن كاهل الطالب .
أما عبير الدوسري فهي تفكر جديا في إعادة السنة للفائدة والمراجعة الجيدة من أجل تحقيق درجات عالية تحقق لها الالتحاق بكلية جيدة .
قالت (ش . د) انها تفكر كثيراً في الاختبارات واسئلة الاختبارات وكيف سيكون شعورها إذا لم تنجح ويصيبني هذا السؤال بالحزن والاكتئاب مما افقدها جزءا من وزنها بسبب الخوف من عدم النجاح فقد اجتهدت وسهرت وذاكرت وتريد الانتهاء من هذا الهم . وتعود (ش . د) لتؤكد أن لكل مجتهد نصيب وأنها سوف تنجح لأنها اجتهدت كثيراً ولم تأمل جهداً من أجل ذلك. قالت (كريمة عبد العزيز) ثالث ثانوي أدبي الانتهاء من عبء الاختبارات هو كل ما يهمني وليس التفكير بشيء آخر فهذا ليس وقته وكل ما يشغلني هو النتيجة فالنجاح لا يقلقني بل النسبة، فأنا يهمني أن أحصل على نسبة جيدة تؤهلني لدخول الجامعة ولا أفكر في الإجازة أو كيف سأقضيها .
( ن . أ): النجاح هو كل ما أفكر فيه الآن ولقد مللت من الدراسة طوال العام وأنا أخاف كثيراً من الرسوب في مادة فالمرء عندما يكد ويجتهد يتمنى النجاح وليس غيره .
وأوضحت (علياء عبد القادر): إن هذه السنة هي الأخيرة لي في الكلية وأود الانتهاء منها بسلام وتعويض نفسي بعدها عن كل حرمان لما هو شيق ومريح فلقد حرمت نفسي من المتعة بسبب المذاكرة ولقد اشتقت كثيراً للترفيه واللعب ومتابعة برامج التلفاز التي حرمت منها خلال الأسبوع من أجل الاختبار فأنا قد تعبت كثيراً من التفكير والمذاكرة والنجاح ولم يبق إلا الاختبارات ليحدد النتجة وإن شاء الله النجاح مضمون .
قالت (بدرية . و): لا أريد السفر ولا شيء آخر أريد فقط ان ارتاح من المدرسة التي أتعبتني كل يوم استيقاظ في الصباح وحصص مملة وواجبات كثيرة وصعبة، بصراحة حياة المدارس حياة مملة وشاقة والانتهاء منها جنة وهذا ما أطمح إليه وياليت يكون على طول لكن حلم والدي إتمامي الدراسة لذلك أتحامل على نفسي لتحقيق حلمه وليس حلمي فأنا أعشق الجلوس بالبيت.