أخبار متعلقة
كشف سلمان المطرود رئيس نادي الخليج عن ان نية اعضاء مجلس ادارته تقديم استقالة جماعية، هي رغبة حقيقية وليست مجرد مناورة، مشيرا الى ان الوضع المادي في ناديه اكثر من سيىء، وان هناك واجبات على مجلس الادارة يجب الايفاء بها والتي من اهمها تكريم الفريق الاول لكرة القدم الصاعد هذا الموسم لاندية الممتاز. وكشف المطرود ان ناديا بحجم الخليج، وبحجم انجازاته، وتواجد ألعابه في الدوري الممتاز، لايمكن بأي حال من الاحوال ان تنجح اي ادارة في تسيير اموره، مالم تجد الدعم من الآخرين. وشدد المطرود قائلا : الامانة تفرض على ادارة الخليج ان تكون صريحة مع جمهور النادي، والامانة تفرض علينا ايضا ان نواجه مشكلاتنا قبل ان نصل لموقع الحدث، وبالتالي نصرخ ونشكو ولاتفيد الشكوى ولا الصراخ.. المهم اننا وفي هذا الوقت بالذات نؤمن بأن عرض مشاكلنا للجمهور الخلجاوي هي بمثابة وضع النقاط على الحروف، واتمنى ان يدرك الجمهور الخلجاوي المعضلة التي يمر بها النادي.
وأضاف (التقديرات الاولية لاعداد الفريق الاول لكرة القدم الصاعد الى اندية الاضواء وتكاليف نفقاته ولاعبيه الاجانب تقدر بأكثر من ثلاثة ملايين ريال.. اضافة لوجود اكثر من لعبة في الممتاز من ابرزها اليد والسلة وألعاب القوى وتمويل هذه اللعبات يتطلب سيولة مالية كبيرة وهذا لايتوفر حاليا في النادي وكشف المطرود حقيقة قالها ضاحكا : شر البلية ما يضحك كل التبرعات التي حصلنا عليها لاتتجاوز 39 ألف ريال وهي تبرعات فردية وليست من شركات او مؤسسات وهذه التبرعات الزهيدة تلقيناها بعد صعود فريقنا الاول لكرة القدم الى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. وتساءل المطرود : كيف يمكننا ان ندير كل هذه الالعاب وننفق عليها وخزينة النادي خاوية.. فهل يمكن ان يتحمل كل هذه النفقات شخص أو شخصان فلابد من دعم مالي كبير.
ويضيف المطرود قائلا : لهذا وجدت انه من الافضل تقديم استقالتي وتسليم النادي الى اشخاص آخرين ربما تكون لديهم قدرة افضل مني لتسيير امور النادي.
وتمنى المطرود ان يكون هناك علاج ناجع لما يمر به النادي، وان يكون هناك مجلس شرفي رسمي، يلتزم اعضاؤه بدفع مبالغ سنوية ثابتة، ومن دون هذا التنظيم، فلن تقوم للخليج قائمة. وشدد المطرود على ان المرحلة القادمة، لايمكن ان تكون مثل المرحلة السابقة، ففي المرحلة السابقة تستطيع (عمليا) الترقيع والتصرف، ولكن في دوري الاضواء الامر يحتاج الى تخطيط ودراسة وايضا اعداد مبكر حتى نهيء الفريق للبقاء في دوري الاضواء. واعترف المطرود بأن جمهور الخليج وفي جدا ويستحق التضحية، ويستحق التقدير، ولكن علينا الاعتراف ايضا بأن الطموحات اكبر من الامكانات، وهذه حقيقة يجب ان يعرفها الجمهور، ويجب ان نتعامل مع الواقع بالمنطق والعقلانية، ومهما تفلسف الآخرون، بان التنظيم والخبرة الادارية والكفاءات الادارية من الممكن، ان تضع الحلول.. فهي آراء تنظيرية لا اكثر.. حتى اولئك المتفلسون لو جاءوا لمحطة الواقع فانهم سيعجزون عن ايجاد الحل.. لان الحل هو المادة فقط.
قدم الخليج