أعرب الأمين العام لربطة العالم الإسلامي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور عبد الله عبدالمحسن التركى عن ارتياحه وتقديرة لنتائج مباحثاته مع المسؤولين الاردنيين.
وقال فى ختام زيارته للاردن ان المباحثات كانت ايجابية ومفيدة وحققت نتائج مثمرة على طريق تعزيز وتدعيم العلاقات القائمة بين الاردن ورابطة العالم الاسلامى ورابطة الجماعات الاسلامية. واضاف يقول ان المسؤولين الاردنيين وعلى رأسهم جلاله الملك عبدالله الثانى بن الحسين اكدوا حرصهم على دعم ومساندة رابطة العالم الاسلامى فى سعيها الحثيث والجاد لخدمة القضايا الاسلامية والدفاع عنها فى المحافل الاقليمية والدولية.
وقال ان العلاقات بين الاردن ورابطة العالم الاسلامى متميزه وبتعاون الجانبين فى مجال اعمار وترميم المساجد والوعظ والدعوة والارشاد من خلال مكتب رابطة العالم الاسلامى فى الاردن. وأعرب الدكتور التركى عن أمله فى ان تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التعاون بين الجانبين وخاصة فى مجال عقد الندوات والمؤتمرات التى من شأنها خدمة القضايا الاسلامية فى المحافل الاقليمية والدولية. وقال ان الرابطه التى تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها تحظى بالدعم والمساندة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين الامير عبدالله بن عبدالعزيز والحكومة والشعب السعودى وهو الدعم الذى مكن رابطة العالم الاسلامى من أداء رسالتها النبيلة فى خدمة القضايا الاسلامية. واكد الامين العام لرابطة العالم الاسلامى حرص الرابطة على التعاون مع الهيئات الاسلامية العاملة فى مختلف الدول الاسلامية بما يعزز مسيرة التضامن والعمل الاسلامى المشترك وبخاصة فى هذه المرحله التى تشهد حملات اعلامية مغرضة تهدف الى تشويه صورة الاسلام والمسلمين.
وقال ان الرابطة تدعم وتؤيد الحوار مع الطرف الاخر لبيان حقيقة موقف الدين الاسلامى الرافض للارهاب بشتى أنواعه مؤكدا ان الاسلام يعارض ما سمي صراع الحضارات لانه دين يدعو الى المحبة والتعاون والتسامح والتعاون الايجابى بين بني البشرية.
واكد الدكتور التركى معارضة الرابطة للممارسات العدوانية ضد الاماكن الاسلامية المقدسة فى مدينة القدس وخاصة فى المسجد الاقصى المبارك وقال ان الرابطة ترفض وتستنكر المحاولات الاسرائيلية للاعتداء على المسجد الاقصى المبارك وسائر الاماكن المقدسة فى فلسطين. ودعا الامين العام لرابطة العالم الاسلامى حكومات الدول الاسلامية الى العمل بجد واخلاص لاصلاح أوضاع الامة والاتفاق على ميثاق عمل مشترك لاصلاح أحوال الامة الاسلامية ومعالجة مشكلاتها بحكمة مؤكدا ان الامة الاسلامية تواجه حاليا حملات اعلامية مغرضه هدفها الاساءه للمسلمين وتشويه ثقافتهم وطمس معالم حضارتها والحيلولة دون نهوض الشعوب الاسلامية فى المجالات العلمية والاقتصادية وغيرها.. وحث الدكتور التركى الشعوب الاسلامية علىالتمسك بأحكام العقيدة الاسلامية السمحه والدفاع عن مصالح الامة ودينها ومقدساتها وتعزيز الوحدة والتضامن على اعتبار ان ذلك هو السبيل الوحيد لتعزيز قدرات الامة الاسلامية.
ودعا الامين العام لرابطة العالم الاسلامى المؤسسات الاعلامية والثقافية فى الدول الاسلامية الى التصدى للحملات المعاديه للاسلام والمسلمين وتوضيح الحقيقة المثبتة وهى ان الاسلام هو دين الرحمة ودين الامن والسلام. وكان الدكتور التركى قد زارخلال وجوده فى عمان العديد من الجامعات والمراكز الثقافية والعلمية فى الاردن والقى فيها عدة محاضرات كما شارك فى اجتماعات المؤتمر الاقليمى حول البيئة والصحة والعمران كما ترأس اجتماعات المجلس التنفيذى لرابطة الجامعات الاسلامية التى عقدت فى جامعة اليرموك الاردنيةعلى مدار الايام الثلاثة الماضية.