قال أحمد محمد مظهر رئيس فريق محامين لمتابعة أوضاع المحتجزين السعوديين في معسكر غوانتانامو الأمريكي في كوبا ان هؤلاء المعتقلين كانوا يعملون في مهمات إغاثة عند اعتقالهم في أفغانستان. وذكر رئيس الفريق أن مهمة الفريق هي إنسانية في المقام الأول، وتهدف إلى بناء الجسور مع الشعب الأمريكي، بهدف التوصل إلى محاكمة المحتجزين السعوديين في بلدهم.. مضيفاً: ان الوفد التقى عضو مجلس العموم البريطاني ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي تشارلز كينيدي وجون بيرنت المدعي العام في حكومة الظل. وأبدى كلاهما ضرورة حل مشكلة المحتجزين. وخلال زيارته وأعضاء الفريق إلى منطقة الجوف، التقي المحامي كاتب فهد الشمري وأمين سر الفريق خالد السالم بصالة الاجتماعات بفندق مارد على طريق الملك فهد بسكاكا، أهالي المحتجزين الستة من منطقة الجوف، واستمر الاجتماع حوالي الساعتين. وقد اجمع الجميع على اختيار سلطان المرهق منسقاً لمجموعة الجوف.
وقال المحامي كاتب فهد الشمري لـ (اليوم) أن الهدف من اللقاء هو التعريف بمهمة فريق المحامين السعوديين، لتسوية أوضاع المعتقلين، وان هناك مساعي حثيثة تبذل من المسئولين في وزارتي الداخلية والخارجية لدعم الفريق، سواء معنوية أو مادية.. مشيراً إلى ان هناك تأييدا كاملا من المسئولين في الوزارتين والحكومة عموماً، لجهودهم. وذكر المحامي الشمري ان للفريق اتصالات مع لجان حقوق الإنسان ونقابة المحامين في بريطانيا، حيث تصلنا تقارير موثقة عن حالة المحتجزين. وفي سؤال عن أحقية احتجازهم في المعسكر، أكد الشمري أنه مخالف للقانون الدولي، أضف إلى ذلك ان كثيرا من المنظمات تنتقد الآن السلطات الأمريكية.. مضيفاً: قمنا ـ كفريق ـ بوضع ترتيبات معينة لجمع البيانات مثل (وكالة شرعية من الأب أو الأم عن المعتقل، صورة شخصية، صورة البطاقة، صورة رسالة وصلت من المعتقل، صورة تثبت أنه موظف، صورة حسن سيرة وسلوك، صورة تثبت أن له تاريخا في تقديم المساعدات)، لاستكمال الملفات.
كما أكد الشمري ان الفريق لا يتقاضى أي مبالغ مالية من أهالي المعتقلين، وان تكاليف الفريق تأتي من ميزانية خاصة، ويحظى بدعم منقطع النظير من قبل مقام حكومتنا الرشيدة أيدها الله. التي شكلت الفريق لمتابعة أوضاع المحتجزين السعوديين في المعسكر الأمريكي في كوبا، وهذا الوفد مكون من أحمد محمد مظهر رئيس الفريق، الدكتور محمد الإدريس، المحامي صالح عبدالعزيز السالم، المحامي كاتب فهد الشمري، وأمين سر الفريق خالد السالم.