DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أما قبل

أما قبل

أما قبل
أما قبل
أخبار متعلقة
 
لم يذهب محرر الشؤون الخارجية في جريدة الواشنطن بوست السيد (جلن كثلر) بعيدا عندما تحدث وبأسلوب واضح عن العلاقة المتينة التي تربط المملكة بامريكا ولم يخف هذا الرجل في سطوره تلك ذلك التقدير والاعجاب من قبل الرئيس بوش بالامير عبدالله بن عبدالعزيز ليس في لقائهما الاخير في شرم الشيخ بل يمتد الى زيارة سموه لامريكا وايضا لقائه به في افيان. لقد تعرف بوش خلال هذه اللقاءات الثلاثة على قدرة وصراحة وشجاعة الامير عبدالله فقد كانت تلك اللقاءات ـ وكما اكدها محرر الواشنطن بوست ـ محورا قويا لكل القضايا العربية، فقد قال المحرر حرفيا (ان الزعيم الذي يحظى بأكبر قدر من الاعجاب وتقدير الرئيس في ذلك الجزء من العالم هو الأمير عبدالله ولي عهد السعودية الذي واجه الرئيس بوش بشكل مفتوح وصريح في العام الماضي بخصوص القضية الفلسطينية)، ويضيف المحرر (وقال مساعدا الرئيس ان القائد الوحيد في تلك المنطقة الذي اكتسب احترام الرئيس بوش هو الامير عبدالله الذي جادل الرئيس بوش بشكل قوي وواضح فيما يخص تعامله مع الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وذلك خلال زيارته مزرعة الرئيس بوش بولاية تكساس في شهر ابريل من العام الماضي) ويضيف المحرر (وفي مشهد وصفه احد كبار الرئيس بوش بأن ما عرضه الامير عبدالله اثناء زيارته امريكا حينما كان يحمل كتابا يظهر صورا لمعاناة الفلسطينيين وشريط فيديو مدته عشر دقائق يحمل صورا لاطفال تعرضوا لاطلاق الرصاص وتم تهشيم اجسامهم من قبل الاسرائيليين). هذه جزئية من مقال طويل كتبه المحرر وهي قراءة سريعة للموقف الشجاع لقيادة هذا الوطن في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين.. فالشأن الفلسطيني هو هاجس دائم للقيادة السعودية منذ مراحل التأسيس.. ولعل مؤتمر شرم الشيخ الاخير يصور هذا الجهد من خلال تحرك الامير عبدالله بن عبدالعزيز مع هذا الزعيم او ذاك ولعل ابرزها تلك الدقائق التي سبقت المؤتمر حينما أعلن الامير عبدالله الموقف الشجاع من اجل حقوق الفلسطينيين والذي يرتكز على المبادرة العربية التي افرزها مؤتمر لبنان حيث وافق هذا المؤتمر على مبادرة الامير عبدالله لتلبس ثوبا عربيا صادقا.. ومن خلال التحرك السعودي في شرم الشيخ كانت خارطة الطريق في مؤتمر العقبة جزءا لا يتجزأ من الوضوح العربي والصدق العربي ، ولعل التصريحات التي تلت مؤتمر العقبة تجعلنا نطل على مستقبل يشرق بحل القضية الفلسطينية ان صدقت اسرائيل. تذكر تذكر يا سيدي ان الشجاعة والصدق عنوان لنجاح اي هدف تسعى الى تحقيقه.. وتذكر ايضا ان الوضوح والوفاء جسر آخر لقلوب الآخرين.