يعيش الحارس الدولي السابق والذي يلعب مع فريقه الغرباوي في الدوري الممتاز وضعا مأساويا تمثل في ابتعاده عن الخشبات الثلاث لمرمى فريقه برغبة من المدرب الاجنبي الجديد حيث فضل وجود الحارس الشاب اساسيا لقدرته على البروز والذود عن المرمى بكل بسالة ومع هذا الوضع لا نقول سوى وقع عدد من لاعبي النادي العاصمي الكبير في مأزق حرج بعد ان اقدموا مسبقا على بيع سياراتهم الخاصة لسد حاجاتهم التي واجهتهم ولم يكن امامهم سوى التفكير في هذا الحل الوحيد لانهائها. فهاهم الآن يعضون اصابع الندم على تفريطهم في سياراتهم وهو الامر الذي حدا بالبعض منهم الى استخدام الليموزين للوصول الى النادي واجراء التدريبات (ويامن شرى له من حلاله علة).
اقدمت ادارة النادي الشرقاوي مؤخرا على الاعلان عن شراء عدد من اللاعبين وتدعيم الفريق الاول ومن ضمن المتطلبات وجود حارس مرمى بينهم.. الامر الذي ازعج مدرب الحراس حيث كان يرغب في الموجودين والمسجلين اساسا في الكشوفات وهذا يعنى عدم حاجته لحارس مرمى (يارجال لاتهتم.. الخير واجد).