تنوي ادارة سلمان المطرود في حالة استمرارها للموسم القادم، والعدول عن نية الاستقالة الجماعية تغيير استراتيجيتها في الموسم الجديد، حيث علم (الميدان) ان الادارة ستعطي مدرب الفريق القادم الصلاحيات الكاملة في تسريح بعض اللاعبين لفريق اليد، والاستعانة باللاعبين الشباب لبناء فريق جديد، ولن يكون ضمن تخطيط الادارة تحقيق البطولات خلال الموسمين القادمين، حيث سيكون الهدف المرسوم، وهو ابراز المواهب الشابة واحلالها مكان اللاعبين المنتهية صلاحياتهم.
وستقنن الميزانية السنوية المعتمدة لفريق اليد، حيث تنوي الادارة اعادة لعبة السلة (المظلومة) للواجهة مرة اخرى، حيث كانت هذه اللعبة هي الاولى التي كانت تنافس على بطولات المملكة، قبل ان يظهر فريق اليد ويحقق البطولة، حيث حقق فريق السلة مركز الوصافة اكثر من مرة على مستوى الدوري عندما كان الفريق يزخر بالنجوم امثال عيسى مدن وناجي مدن ومدن المدن وعبدالهادي الراشد (رحمه الله) ودرويش وضياء السيد واحمد الحاج وغيرهم من نجوم اللعبة، حيث كانت الجماهير الخلجاوية مولعة بهذه اللعبة.
ورغم التجاهل الذي حصلت عليه هذه اللعبة ابان رئاسة محمد المطرود والادارات المتعاقبة، الا ان محبي اللعبة استطاعوا بناء قاعدة قوية قد تأتي ثمارها في المواسم القادمة، وتتويجا لهذه الجهود، فقد قررت الادارة دعم هذه اللعبة من جديد التي تحتاج لبعض اللاعبين المحليين والاجانب لتعود لاجواء المنافسة من جديد، خاصة ان هذا الفريق بدأ يغازل اجواء المنافسة من الموسم الماضي، الا ان الامكانات لم تسعفه. وقد تنبهت ادارة سلمان المطرود للتطور الملحوظ لفريق السلة، وقررت دعمه ومساندته في الموسم القادم اذا عدلت عن نية الاستقالة.
ويسجل للخلجاويين علي عبدالله الراشد، ومبارك القلاف دورهما الكبير في ابقاء هذه اللعبة في الممتاز الاول عن طريق المتابعة والاشراف واحيانا التدريب، والثاني عن طريق بناء القاعدة، حيث حصل الفريق هذا الموسم على بطولة المملكة للناشئين ويسود الخلجاويين تفاؤل كبير في عودة لعبة السلة لاجواء المنافسة. وعلى صعيد لعبة كرة اليد علم (الميدان) ان الادارة تجتمع بالاداري السابق لالعاب القوى جعفر السليس من اجل احياء اللعبة من جديد، بعد ان شهدت تراجعا خلال الموسمين الماضيين.