قد يتعذر علينا التصدي لحجب الرؤية نتيجة الغبار المتطاير من رمال الصحراء، حين تهب رياح قوية، ولكن ان تحجب الرؤية نتيجة حرق مخلفات النخيل، التي يقوم بها البعض، لتعكر نقاء الهواء، وتتسبب أيضاً في زيادة معاناة مرضى الربو، فهو أمر بإمكاننا إيقافه، بالتعاون بين عدة جهات، مثل الدفاع المدني، البلدية، وزارة الزراعة.
ويقترح القارئ محمد سعد السعيد، تقسيم مزارع الأحساء إلى منطقتين أو ثلاث مناطق، ثم يحدد الوقت واليوم من كل أسبوع لكل منطقة لتحرق مخلفات النخيل فيها، شريطة الا تكون أيام الإجازات الأسبوعية ضمن هذه الأيام. وان يكون الحرق وقت الظهيرة، فحرارة الشمس ترفع الدخان عالياً، كما يشترط ان تحدد غرامات على المخالفين، حتى نتلافى الحرق العشوائي.