DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأسهم السعودية تتاجر فوق حاجز مئوي جديد.. والاتصالات والكهرباء وسابك تعمق مكاسبها

الأسهم السعودية تتاجر فوق حاجز مئوي جديد.. والاتصالات والكهرباء وسابك تعمق مكاسبها

الأسهم السعودية تتاجر فوق حاجز مئوي جديد.. والاتصالات والكهرباء وسابك تعمق مكاسبها
أخبار متعلقة
 
تاجرت سوق الاسهم السعودية فوق اعلى مستوى تصل اليه منذ انشائها مدعومة بتوسع عمليات الشراء التي دفعت المستثمرين الى التقاط الفرص التي لاحت بالسوق وفق مستويات الاسعار الحالية. وترافق صعود السوق مع دخول اموال جديدة صخت الى شريانها ووضعها امام تحرك لم تعهده من قبل. وتخطى المؤشر العام للاسعار حاجز الـ 3400 نقطة ليقفل فوق ذلك الحاجز وصولا الى 3441.12 نقطة لاعلى مستوى وليقفل عند مستوى 3437.15 نقطة وبزيادة 56.83 نقطة. وضخ الى السوق نحو 3.77 مليار ريال قيمة 35.4 مليون سهم نفذت في 16.6 الف صفقة تمثل اسهم 65 شركة ارتفعت منها 22 شركة من ضمنها الشركات القيادية الشديدة التأثير على الشكل العام للسوق التي ارتكزت مكاسب المؤشر القوية عليها فيما شمل التراجع اكثرية الشركات التي وصلت الى 35 شركة واستقرت اسعار 8 شركات. وطال الهبوط قطاع الاسمنت الذي انخفضت فيه جميع اسهمه التي انساقت وراء تراجع تصحيحي عقب الارتفاعات المتوالية التي شملت جميع اسهمه وانعكس ذلك على المؤشر القطاعي الذي خسر 33.38 نقطة. كما طال التراجع ايضا قطاعي البنوك والزراعة اللذين انخفضا بمقدار 16.41 نقطة و7.03 نقطة وتأثر قطاع البنوك بهبوط اسهم الراجحي والامريكي التي تراجعت بمقدار 3.50 ريال وريالين. وكان لصعود كهرباء السعودية 7.6 بالمائة الذي صاحبه تداول مرتفع وصل الى 15.9 مليون سهم تأثير بالغ على اضفاء الحدة في الارتفاع على المؤشر السوقي بعد ان قفز السهم الى 74.25 ريال وعاد ليقفل عند 73.75 ريال. واعطى ارتفاع سهم الاتصالات الى 344.50 ريال دعما للاتجاه الصعودي الذي مضى عليه المؤشر العام والذي غير من الميزان السوقي واستهدف تحريكه بغرض ايجاد وهج خاص قد يترك اثرا على قرارات المستثمرين الجدد للدخول فيه. وحققت اسهم الاتصالات اكبر قيمة ارتفاع وبمقدار 9.50 ريال تليها اسهم كل من المصافي 5.75 ريال والكهرباء 5.25 ريال والعقارية 4.50 ريال اضافة الى سهم سابك المرتفع بمقدار 4 ريالات وصولا الى 194 ريالا وكان احد اضلاع المثلث الرئيسي الذي قاد السوق الى مستوى لم تصل اليه من قبل. ويمكن التأكيد على ان السوق خلال الفترة الحالية خالفت ما كانت عليه في السنوات الماضية حيث كانت قوى السوق تلجأ الى دفعها لهبوط حاد وغير مبرر عقب كل صعود وهو ما تضررت منه فئة غير قليلة وكان له اثر عكسي في اضعاف ثقة المتعاملين لكن اللجوء الى استراتيجية الابتعاد عن اغراق السوق وتطويقه باسعار مفروضة لاسهمه ترك تغييرا ظاهرا على معنويات المتعاملين انسحبت وراءه شريحة مهمة بدأت تساهم في رسم الخارطة السعرية للاسهم خاصة بعد التحرر من ذلك المنطق والابتعاد عن الاغراق والحفاظ على تماسك وتوازن السوق.