عزيزي رئيس التحرير
هناك سؤال يتردد عندما يكون الانسان في حيرة من امره او عندما لا يعرف الاجابة عن سؤال قد طرح فعلا وهو (هل البيضة اولا ام الدجاجة)؟ وعلى غراره نسوق هذا السؤال: هل العيب في طلابنا ام في مناهج التعليم..؟
لا يخفى على الجميع كثرة الحديث في هذا الموضوع فالبعض - يصوب جزءا من سهامه نحو المناهج ويرميها مرة ومرات ويكيل لها بميزان لا يتصف بالعدل دائما فانا معه في وجهة نظره ولكن ليس على الاطلاق.. ربما بعض المناهج تحتاج الى تعديل ومراجعة واضافة وحذف، ولكن يجب ان نتذكر ان هذه المناهج التي وضعتها دولة تأخذ من الاسلام منهاجا يقودها في حياتها السياسية والاجتماعية قد تتلمذ عليها كبار شخصيات بلدنا الحبيب فكم من طبيب مارس مهنته ووصل بها الى قمم المهارة الطبية وكم من مهندس قد عمر ونسق ورسم اجمل منظومة هندسية ومن معلم قاد مراحل الفكر الفتيه حتى جعل منها رجالا اكفاء وغير ذلك من مهن وتخصصات لذا عزيزي القارئ يجب ان نتريث في مثل هذه الامور حيث ان المناهج لها الاثر الكبير في النشأة واعني الاولى منها ناهيك عن مراحل الفتوة والشباب.
اذا نخلص الى ان التربية والمناهج خطان متوازيان ولكنهما يلتقيان في التعليم ذلك انهما مكملان لبعضهما واؤكد ان مناهج التعليم بمملكتنا الحبيبة مناهج تربوية تعليمية من الدرجة الاولى غزيرة الثقافة عاملة على توسعة مدارك المتلقي باستمرار، وان كان بعض منها يحتاج الى وقفة وتعديل جزئي.
وفي النهاية يبدو لي أنه قد ادركنا جزءا من اجابة السؤال. عبداللطيف محمد الكثير الاحساء - المبرز
