أشاد الأمين العام المساعد للجامعة العربية الدكتور سعود عبد الرحمن الزبيدي بورقة الأمير عبدالله التي تقدم بها لاصلاح النظام العربي معتبرا أنها الأبرز من بين أوراق الإصلاح العربية المطروحة للمداولة لتأكيدها على "إخلاص النوايا"و"إلزامية القرارات"في حين طرحت الأوراق الأخرى "رؤى تنظيمية "، وأضاف لـ"اليوم" ان لجنة شكلت من خارج الجامعة تعكف حاليا على دراسة أوراق الاصلاح العربية تمهيدا لرفعها للقادة العرب بعد وضع أبرز مقترحاتها في ورقة استراتيجية شاملة.. مؤكدا أن من ضمن الأفكار السعودية التي وردت في ورقة الأمير عبد الله للإصلاح "إلزامية قرارات الجامعة".. والتي تعهدت بها المملكة إضافة الى التأكيد على أن الدول العربية لن تكون فقيرة في ظل نظام جديد يعتمد على تحقيق التكامل العربي.
واعتبر الزبيدي الورقة الليبية ذات نوايا حسنة ومفيدة للضغط من أجل تطوير أداء الجامعة خاصة فيما يتعلق بالوحدة في اتخاذ القرار وعدم واقعية بعض أطروحاتها فيما يتعلق باشتراط عقوبات أو مقاطعة للدول التي ترفض قرارات الجامعة.. فيما اعتبر الورقة القطرية طرحا لإعادة هيكلة الجامعة بحيث يكون الأمين العام اما بالانتخاب او بتعيين مشروط بالإجماع لمدة تحدد سلفا ولا تتجاوز 3 سنوات.. كذلك تشكيل لجنة للنظر في تعيين موظفي الجامعة المرشحين من دولهم وفق معايير يتم الاتفاق عليها لضمان كفاءة المرشحين.