بعد انتهاء مسابقة الشاعرات الأولى ونحن اليوم نعلن نتائج هذه المسابقة نهنئ أنفسنا بنجاحها كأول مسابقة تنظم للشاعرات على مستوى الخليج ونهنئ جميع الفائزات ، ونشكر الأخوات اللاتي شاركن في هذه المسابقة ونؤكد على أن الشرف الأكبر هو المشاركة في هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع إلا وهي مرور اثنين وعشرين عاما على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الحكم .. وبهذه المناسبة نتقدم بأسمى آيات الشكر لسمو الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد على رعايته لها وتمويلها بمبلغ خمسين ألف ريال تشجيعا للشاعرات للاستمرار في تقديم المزيد وخدمة التراث الشعبي وهذا ليس بمستغرب على سمو الأمير الشاعر الذي رعى العديد من المسابقات الشعرية وأبدى اهتمامه وحرصه على الرفع من معنويات الشعراء والشاعرات وبث الحماس في نفوسهم ودعم مسيرتهم ، وما وجود أسماء جديدة بين الفائزات قادمة للساحة إلا دليل على تحقيق الهدف المرجو من ورائها حيث شاركت العديد من الأسماء وحققن مراكز جيدة وأثبتن وجودهن كشاعرات قادمات بقوة وبهذا أتيحت الفرصة أمامهن ليحققن المزيد من النجاحات ويثبتن مقدرة المرأة في هذا المجال وفي ذلك فخر لهن حيث شاركن في مناسبة وطنية غالية على قلوب الجميع .
وهنا كلمة عتاب لا بد من البوح بها وهي موجهة لمن لم يشاركن في المسابقة من الشاعرات المعروفات إعلاميا واللاتي كنا نتمنى مشاركتهن لأنهن القدوة للشاعرات القادمات.. ولا أنسى أن أشكر جميع من شاركن منهن في هذه المسابقة حيث أن لمشاركتهن مدلولات كثيرة بغض النظر عن المراكز التي حصلن عليها أو الجوائز المادية التي رصدت لها .. فالشرف الأعظم هو توحيد المشاعر والأقلام بهذه المناسبة وهذا في حد ذاته إنجاز يحققه الشاعرات على مستوى الخليج العربي، وتوحيد أقلامنا ومشاعرنا في العديد من المناسبات الوطنية في المملكة والخليج العربي .
وأكرر شكري وتقدير لسمو الأمير الشاعر على منحنا هذه الفرصة للالتقاء والاتحاد ونسأل المولى عز وجل يوفق سموه لما يحبه ويرضاه.