اجتاحت أمطار موسمية تأخرت عن موعدها أسبوعا كاملا الهند امس الاثنين مما بعث بمشاعر من الارتياح بعد موجة الحر الشديدة التي أثارت الغبار وتسببت في ارتفاع درجة الحرارة في العديد من الولايات. وكانت العديد من الولايات في شمال وشرق وجنوب الهند قد شهدت لمدة ثلاثة أسابيع موجة شديدة الحرارة.
وقال مسئولون امس أن محصلة القتلى تجاوزت 1400 شخص. وكانت ولاية أندرا براديش الجنوبية أكثر المناطق تضررا حيث لقي العديد من الاشخاص حتفهم بسبب الجفاف أو التعرض لضربة شمس. وقال مسئول في مكتب الاغاثة التابع للولاية الذي يتحرى عن حالات الوفاة الناجمة عن موجة الحر لوكالة الانباء الالمانية حتى صباح امس الاثنين لقي 317 1شخص حتفهم في الولاية في الايام الاثنى عشر الماضية بسبب موجة الحر. ووردت معظم حالات الوفاة من الاقاليم الساحلية حيث شهد إقليم جودافاري الشرقي أعلى حالات وفاة حيث بلغت 261 حالة . ومعظم الضحايا من العمال والسائقين وغيرهم ممن يضطرون للعمل في ظروف صعبة للحصول على قوت يومهم. وبعث تساقط الامطار الموسمية التي طال انتظارها في ولايات كيرالا وتاميل نادو وكارناتاكا الجنوبية بمشاعر من الارتياح والتي أدت إلى انخفاض درجة الحرارة.