بعض لاعبي الأندية يعتقد أن ناديه جمعية خيرية من الضروري أن تساهم في دعمه وإعانته طيلة مشواره الرياضي من خلال عدم إلغاء عقد احترافه حتى لو كان لاعباً سيئاً في مستواه وحتى لو ساهم بتواضع مستواه في دك حصون الفريق والزج به إلى الحضيض، وللأسف هناك الكثير من إدارات الأندية اعتبرت أمثال هؤلاء اللاعبين كالوقف في الفريق والنادي دون مراعاة مصلحة النادي والجماهير المغلوبة على أمرها والتي تجري وراء الفريق في كل مكان. بعض الأندية عانت لاعبي ( الجمعيات الخيرية) فكان أن جعل هؤلاء اللاعبون من الفريق كاللعبة في أيديهم فأصبحوا كالسوسة التي تنخر في الشيء حتى تقضي عليه ولكن تنبه بعض الإدارات لهذا الأمر واتخاذ أسلوب الحزم تجاه أولئك اللاعبين بإلغاء عقود احترافهم وتسجيل لاعبين شباب أكفاء ذوي مواهب كروية ساهمت مع بقية اللاعبين في عودة الروح لتلك الفرق والمنافسة من جديد على البطولات، كل تلك الأمور أثبتت نجاح الإدارات الحازمة التي تفوقت على الإدارات المجاملة. بالطبع إبعاد أولئك اللاعبين لم يكن بالسهل لهم بل يمثل صدمة كبيرة خاصة أن راتب الاحتراف سيتوقف، فليس من سبيل سوى الهجوم على الإدارة عبر الصحف، وكذلك العمل من خارج أسوار النادي حول زعزعة الفريق كما كان يعمل أثناء تواجده في الداخل، والإدارات يجب عليها أن تتنبه لأمثال هذه النوعية من اللاعبين لأنها الأخطر على الفريق من جميع النواحي والبعض من اللاعبين إذا شاهد انحداراً في مستواه فالأفضل عليه أن يعلن الرحيل وبهدوء ويكسب احترام الجميع وليس الإصرار على البقاء وتقديم مستويات بمهازل كروية لا يقبلها العقل أبداً.. كل ذلك من أجل تسلم الراتب الاحترافي وإلا فإن القيامة تقوم ضد إدارة النادي في كل مكان. المساومات ضد الأندية في كل الألعاب وليس كرة القدم فقط، ولذلك لا تستغربوا إذا فشل أي فريق في تحقيق بطولة أو المنافسة عليها أو صارع من أجل البقاء إذا تواجدت فئة ( لاعبي الجمعيات الخيرية) في الفريق وإذا كانت إدارات الأندية ضعيفة في التعامل مع أمثال هذه الفئة من اللاعبين فعلى الفرق السلام في نهاية الموسم الرياضي الذي انتهى بسلبياته وإيجابياته لكل فريق، وعلى كثير من إدارات الأندية أن تبحث عن حبوب ( فياجرا القوة ضد أولئك اللاعبين) لتتعامل معهم بحزم مع بداية الموسم الرياضي القادم وتخرج من حالة الضعف في التعامل حتى تعود فرقهم للمنافسة.. وإلى الملتقى..
