1. الميل نحو تبسيط المفاهيم:
يتصف هؤلاء الاطفال بقصور قدرتهم على التفكير المجرد، فهم لايستطيعون استخدام المجردات في تفكيرهم ويلجأون دائما الى استخدام المحسوسات.
وعندما يكونوا مفاهيم معينة فانهم لايستطيعون ادراك هذه المفاهيم ادراكا مجردا، بل يميلون الى الادراك الشكلي او التركيبي او التوظيفي، ويميلون الى تعريف الاشياء على اساس الشكل او الوظيفة فعند سؤالهم عن البرتقالة مثلا: تكون الاجابة: نأكلها، او مستديرة، او صفراء.
2. قصور القدرة على التعميم:
ترتبط هذه النقطة بميل القاصر عقليا الى تبسيط المفاهيم واعطائها اللون الوظيفي او التركيبي، وذلك بسبب قدرته المحدودة على التعميم اذ ان هذه العملية تستدعي قدرا من التجريد، وكلما كانت العناصر التي ستعمم مجردة، كان التعميم صعبا فقد يستطيع القاصر عقليا ان يجيب على سؤال: 5+5=10) ويفشل عندما يسـأل: (5 و5) ذلك انه فشل في ادراك العلاقة بين العلامة (+) والحرف (و) لذلك يجب ادماج المحسوس في المجرد اثناء التدريس.
3. ضعف الذاكرة وضعف القدرة على الانتباه:
الطفل المتخلف عقليا لايستطيع ان يركز انتباهه على نشاط معين بالدرجة التي يستطيعها الطفل العادي ويختلف القاصرون عقليا فيما بينهم في قدرتهم على التذكر فقد نجد طفلا يستطيع ان يتذكر كلمات سمعها او قرأها في حصة سابقة، واخر ينظر الى الكلمة وكأنه يراها للمرة الاولى.
4. التأخر اللغوي:
يتأخر المتخلف عقليا في الكلام عن الطفل العادي ويساير نموه اللغوي نموه العقلي، فالعلاقة حميمة بين اكتساب اللغة وبين العمليات العقلية المختلفة ويتميز هذا الطفل كذلك بمستوى منخفض من القدرة على الفهم اللفظي وكثيرا مايخدع المدرس عندما يجد الطفل يقرأ كلمة على اللوح بسهولة والخداع هنا بمعنى ان الطفل قرأ الكلمة دون ان يفهم معناها وكثيرا ما يعاني من صعوبات في النطق مثل ابدال الحروف او حذفها وعدم وضوح المخارج في بعض الالفاظ. المتخلف المتوسط لايستطيع ان ينقل الرسوم الهندسية كالمربع والمستطيل والمثلث ولا يردد اكثر من ثلاثة احرف او ثلاثة ارقام لا يتعرف على جزء ناقص في صورة. الاختصاصي النفسي امين بن حجي البودريس