DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المصابون بالجلطات الدماغية يحتاجون إلى رعاية

أقسام التأهيل غائبة عن المستشفيات

المصابون بالجلطات الدماغية يحتاجون إلى رعاية
المصابون بالجلطات الدماغية يحتاجون إلى رعاية
يحتاج المصابون بالجلطات الدماغية الى مراقبة ورعاية طبية قد تطول لعدة سنوات خاصة ان هذه الجلطة تسبب شللا كليا او مركزيا لمراكز الأعصاب (بالدمام) مما يجعل المريض بحاجة الى إعادة تأهيل كجزء أساسي من العلاج والعجيب ان مستشفياتنا التي شهدت تطورات كبيرة ونقلة نوعية في الامكانيات والأداء لا يوجد لها أقسام متخصصة لعلاج هذاالمرض وبالتالي تغيب فكرة التأهيل لأنها تقوم على أجهزة معنية وطاقم متخصص وإعادة التأهيل هو إعادة تعليم المصابين بتلك الأنواع من الاصابات لاستخدامهم لاعضائهم وتنشيط مراكز التعليم الدماغية كل ذلك يؤدي لاعتمادهم على أنفسهم مع قدراتهم البسيطة وصقلها حتى يمكن الوصول بهم الى أقصى قدرة لديهم. ويعتمد ذلك على توافر أجنحة وأقسام وحتى مستشفيات متخصصة متكاملة من حيث المعدات والطاقم الطبي والفني المؤهل والمتكامل. مشاكل الرعاية الصحية قد يكون معظم المصابين بمثل تلك الأمراض هم من كبار السن تبعا لترابط العوامل الصحية مع الاعراض الطبية لهذا المرض. لذلك قد نعتبر كبار السن هم الشريحة الأكبر ممن يعانون نقص مثل تلك المراكز أضف الى ذلك مرضى الحوادث المؤسفة, وعليه فان معاناة هؤلاء وخاصة من كبار السن تكمن في عدم قبول المستشفيات لهم بعد مرور فترة قد تكفي الأطباء لمعرفة عدم وجود أمل في شفائهم وعليه ومع زيادة الضغط على المستشفى فان المسؤولين يشيرون على الأهالي بامكانية رعاية المريض في المنزل وبالطبع هناك الكثيرون ممن يرضخون. كما ان هناك الكثيرين ايضا ممن يستمرون في محاولة المماطلة مع إدارة المستشفيات لتأمين رعاية طبية أفضل لمرضاهم. أمينة بابكر: توفي والدي بعد معاناة الجلطة الدماغية لأكثر من ثلاث سنوات, كانت سنوات صعبة وطويلة جدا ومع ان اصابته لم تؤثر كليا على الدماغ إلا ان المستشفى العام الذي كان فيه اشار علينا وبعد مرور 4 أشهر فقط بامكانية رعايته في المنزل مع المراقبة الطبية المتباعدة وبالفعل رضخنا لرغبة الأطباء على اعتبار ان العودة للمنزل قد تساعده نفسيا على الشفاء ولكن الواقع كان مختلفا جدا فالرعاية صعبة جدا كذلك لم نفهم الكثير من أمور الرعاية تلك إلا بعد فترة زمنية طويلة بالنسبة لمريض. وعليه تدهورت صحته تدريجيا ولكن الآن وبعد وفاته أقو ان الأعمار بيد الله ولكن كان من الممكن ان تكون تلك السنوات الثلاث أخف وطأة عليه وعلينا لو توافر له المركز التأهيلي المناسب وحتى لو كان خاصا. حامد القحطاني: الحمد لله استطعت توفير الظروف المناسبة لوالدي بعد ان من الله عليه بالاستيقاظ من غيبوبة أتته اثر جلطة دماغية ولكنها اصابته بصعوبة في الحركة والنطق وحيث ان تلك الصحوة كانت نهاية المطاف بالنسبة للمستشفى الذي يعالج فيه والدي فقد اشار علي أحد الأطباء الأقرباء لي بأهمية إعادة تأهيل والدي من خلال مراكز متخصصة وبالفعل ذهبت معه الى احد المشافي في شرق أوروبا استطاع والدي هناك استخدام بعض اعضائه بالشكل الذي يستطيع معه مساعدة نفسه والحمد لله الآن هو بصحة جيدة مع انه يتعامل مع كرسي المعاقين لمدة طويلة في يومه. لذلك ومن خلال تجربتي ارى أهمية توافر مراكز تأهيل لزيادة الحاجة اليها حيث انها لا توجد إلا في بعض المستشفيات الخاصة التي تتطلب اعداد ميزانية كبيرة للمريض ومع عدم توافر المركز المتخصص تقنيا وفنيا. الرعاية الخاصة الممتدة مستشفى خاص بالخبر هو أول من أخذ على عاتقه تهيئة مركز لرعاية المسنين وأصحاب الاعاقات في المنطقة لرعايتهم وإعادة تأهيلهم. وحول ذلك يقول الدكتور خالد علي رئيس قسم الرعاية الممتدة بالمستشفى. إن ما يسمى بالرعاية الممتدة تعني تقديم العناية والرقابة الطبية للمرضى ممن هم في حاجة لرعاية طويلة نتيجة اصاباتهم بأمراض شلل دماغي او اعاقة او امراض الشيخوخة. وتكمن في رعاية كافة النواحي ولكن يندرج مفهوم العناية تبعا للرؤية الطبية فبعد الكشوف والمتابعة الطبية يمكن تحديد امكانية رضوخ المريض لاعادة التأهيل ولكن هذا لا يتأتى إلا مع من يمكن اعادتهم تبعا للكشوف الطبية. وعندها نستطيع تقديم التدريبات المتخصصة من علاج طبيعي وتقوية القدرة على الكلام واعادة التعليم. أما الحالات المستعصية التي لا يرجى منها أي عودة للحياة الطبيعية فنكتفي بتقديم الرعاية الممتدة لهم بعناية طبية. اما بالنسبة لتوافر مراكز متخصصة لإعادة التأهيل فلا يوجد إلا مركز واحد في جدة وهو مركز عبداللطيف جميل الذي يقدم خدمات متميزة. وفي المنطقة الشرقية يوجد مركز رعاية الاحتياجات الخاصة والتابع لمركز الأمير سلطان وهو يقدم الخدمات المعتادة لرعاية المسنين وإعادة التأهيل لبعضه المرضى.
المستشفيات بحاجة إلى أقسام التأهيل
أخبار متعلقة