لفظت سيدة تبلغ من العمر 65 عاما أنفاسها الاخيرة محترقة في النيران التي أحرقت جثة زوجها المتوفى خلال جنازته بولاية مادهيا براديش بوسط الهند. وقالت صحيفة هندوستان تايمز أن الزوجة، وتدعى كوتو باي، أدت الطقس المحظور قانونا، والمعروف باسم الساتي، حيث جلست على محرقة جثة زوجها قبل إشعال النار فيها. غير أن الشرطة غير واثقة مما إذا كانت الزوجة قد أدت الطقس المحظور طواعية أم أجبرت على ذلك. وكان ألف شخص على الاقل قد تجمعوا صباح أمس الاول (الثلاثاء) في قرية تامولي باتنا وحيوا باي بينما جلست على المحرقة واحترقت حية. وأضافت الصحيفة أنه حينما حاول رجال الشرطة إنقاذها قام الحشد برشقهم بالحجارة ومنعوهم من إنقاذ الضحية. يذكر أن القانون حظر ممارسة تلك العادة في عام 1829، غير أنه لا زال يجري ممارسة الساتي في العديد من المناطق الريفية. ويبقي على هذه العادة المزمومة حية اعتقاد الناس بأن حياة المرأة مرتبطة بحياة زوجها وأنها تصل إلى مرتبة إلهية بعد قيامها بحرق نفسها مع رفات زوجها المتوفى.