كان لمسؤولي المنطقة الشرقية وأعيانها ومشايخها لقاء هام وحافل ومليء بالكلمات التوجيهية الكريمة التي نقلها الابن البار من والده الغالي والقائد الكريم الى أبناء شعبه في المنطقة الشرقية هذه الكلمات التي نقلها فارس المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز في مجلس سموه الكريم بديوان الإمارة ناقلا لهم تحيات وسلام والد الجميع الفهد بن عبدالعزيز وشكره أيده الله وامتنانه لهم على مشاعرهم الصادقة وتكاتفهم حول قيادتهم الكريمة تجاه الأحداث الأليمة.
بعدها تحدث الابن البار وفارس هذه المنطقة بحديث عذب وشيق عن هذه الأحداث المؤلمة التي يستنكر حدوثها في بلد آمن تكتنفه رعاية الله عز وجل واهتمام الدولة أعزها الله في هذا البلد الذي لم يروع فيه مواطن ولا مقيم. الأمان هو شعاره والعيش الرغد الهنيء ما يكتنفه.
كلمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد كانت بمثابة التوجيه للبيت والأسرة بشكل خاص لرعاية ابنائها والاهتمام بهم وملاحظتهم من الأخطار المحدقة والتي تكون بمثابة فريسة سهلة لأصحاب النفوس الضعيفة التي يغرر بها ويدرجون في مسالك الطرقات المؤدية الى الهلاك والدمار كانت كلمات سموه موجهة الى المحاكم والهيئات والى رجال الأمن والى رجال الإعلام بأن كل فرد منهم مسؤول مسؤولية كاملة من خلال التوجيه ومن خلال مساعدة من يجدون ان نفسه ضعيفة للأخذ بها وتوجيهها الوجهة الصحيحة وان دون الإعلام يجب ان يكون قويا حول هذه المبادرة الكريمة.
الجميع في مجلس الأمير كان يستمع الى هذه الكلمات ولكني أرى الحناجر تريد ان تنطق بنحن معكم ياسيدي ونحن كلنا رجال أمن لن نسمح لعابث او مخرب او من تسول له نفسه الخبيثة ان يلعب او يعبث بأمن هذا الوطن لاننا جزء لا يتجزأ منه. ومن هنا ياسيدي كم وددت ان أقف حينما ينتهي حديثك والذي كنت لا أتمناه ان ينتهي كم تمنيت ان اقف أمام سموكم وفي وسط مجلسكم وان أقول ياسيدي ان بلدكم محمي من الله عز وجل وقد استجاب المولى لدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام حيث قال (ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا لقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون) صدق الله العظيم. وأقولها لسموكم يا سيدي نحن جنودكم ونحن أبناؤكم وستكون كلماتكم التوجيهية رسالة سوف ننقلها الى كل بيت والى كل أم والى كل أب والى كل مدرسة في هذا الجزء الغالي من الوطن الحبيب. وفقك الله ياأميرنا المحبوب وبارك الله لنا فيك.
