تصاعدت وتيرة الهجمات التي تقودها قوات الاحتلال الأمريكية على من تصفهم بإرهابيين أو متعاطفين مع النظام السابق، بإعلان مصادر عسكرية أمريكية مصرع 27 عراقيا ، في أعقاب ما أعلن عن مقتل 70 آخرين في هجوم على ما سمته "معسكر تدريب للإرهابيين وسط العراق".. ونقلت تقارير عاجلة أن 60 عراقيا قتلوا أيضا قرب راوة قريبا من الحدود السورية، فيما زعمت القوات الأمريكية أنها ضبطت كميات ضخمة من الأسلحة في معسكر الأسد غربي بغداد بعد معارك وصفتها بأنها "دامية وحربية حقيقية" موضحة أنه يجري حاليا التحقيق مع الناجي الوحيد من الهجوم على المعسكر.. كما قتل عراقي إثر محاولته الهرب من معسكر اعتقال أمريكي في بغداد. من جانب آخر اشتعلت النيران في خط أنابيب نفطي بشمال العراق بعد هجوم بقنبلتين، وذلك عقب يوم واحد من توقيع أول عقد لبيع النفط العراقي بعد غزو الولايات المتحدة للبلاد، في خطوة يقال انها لعرقلة تصدير النفط للخارج. من جهة أخرى، رفع مواطن عراقي أول دعوى قضائية من نوعها ضد وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد وقائد قوات التحالف تومي فرانكس مطالبا بمائتي مليون دولار تعويضا عن مقتل 17 من أفراد أسرته و200 رأس غنم في إبريل الماضي بعدما قصفت خيمته طائرة من قوات التحالف.