عزيزي رئيس التحرير
تحية عطرة وبعد
قد يعجز اللسان عن التعبير فتظل الحروف مبعثرة علها تأتي بجمل تفي بما يجول في داخلي فاذا عجز لساني عن التعبير فقد لا يعجز قلمي عن الكتابة.. احيانا نرى المحبين يتبادلون الهدايا فيما بينهم ولا يقدرون قيمتها الا في وقتها وبعد ذلك تذهب في مهب الريح غير مبالين بهذه الهدية او بصاحبها فهذا يدعوني دائما للتفكير في كيف اصبحت البشرية خالية من المشاعر والاحاسيس وكيف وصلت لدرجة اللامبالاة وعدم الاهتمام بالهدية..قد تقولون هذه فلسفة أو خيال فاقول لكم هذه الحقيقة التي رأيتها بأم عيني, فلذلك احب ان اشير الى المحبين ان يقدروا هدايا بعضهم لانها عربون محبة للحاضر وتذكار للزمن القادم. مها السبيعي
