أكد مسؤول أمريكي بارز ان الولايات المتحدة ستحافظ على تفوقها النووي وقد تستأنف تجاربها النووية في ظروف معينة لكنها لن تخفف من الشروط التي تقيد استخدامها القنابل الذرية.
وقال لينتون بروكس الذي يرأس الوكالة المسؤولة عن ترسانة الأسلحة النووية الأمريكية ان ادارة الرئيس جورج بوش ليس لديها نية لإلغاء وقف سار منذ عشر سنوات على التجارب النووية وعلى تطوير أسلحة نووية جديدة.
ودافع عن اقتراح لادارة بوش يسمح بأجراء أبحاث على أسلحة نووية جديدة محدودة التأثير يمكنها التعامل مع أسلحة العدو البيولوجية او تدمير مخابي محصنة تحت الأرض وايضا على تحويل طرازين من قاذفات القنابل الضخمة لتصل الى أهداف تحت الأرض. وقال بروكس وهو وكيل وزير الطاقة للامن النووي ورئيس ادارة الامن القومي النووي في بيان للصحفيين الذين يغطون شؤون الدفاع لن نستأنف سباق التسلح. مؤكدا بأنه سيوصي الرئيس الأمريكي باستئناف التجارب النووية اذا علم بوجود مشكلة رئيسية في سلاح هام بالترسانة ارى انه يحتاج لاجراء تجارب عليه اما لرصد المشكلة او للتأكد من حلها. ووافق أعضاء الكونجرس الأمريكي على تخفيض الوقت المطلوب قبل أجراء تجربة نووية من ثلاث سنوات الى عام ونصف العام. وتلتزم الولايات المتحدة بوقف للتجارب النووية منذ عام 1992 . وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الشهر الماضي انه مع تقادم المخزون النووي الامريكي هناك بعض التطورات التي يمكن ان تجعل وزير الدفاع دونالد رامسفيلد يوصي بالتفكير في اجراء الولايات المتحدة تجارب.
وتطرق الى مخاوف دعاة الحد من التسلح وبعض اعضاء الكونجرس الذين يقولون ان ادارة بوش تسعى لزيادة امكانية استخدام السلاح النووي والتخفيف من القيود التي تحكمه.
وقال اعتقد ان عبور هذا الخط الذي يسمح باستخدام السلاح النووي لا يزال على الارجح من اصعب القرارات التي قد يتخذها الرئيس على الاطلاق. ولا اعلم اننا نفعل شيئا يجعل هذا القرار سهلا على الرئيس او مستشاريه.