وصفت منظمة العمل من اجل الإغاثة عدم إحراز تقدم من قبل الدول الغنية بشأن مساعدة الدول الأفريقية بأنه كارثة.
وقالت إن عدم الوفاء بالوعود التي وضعتها الدول الغنية للدول الأفريقية لم يتحقق منها شيء.
والواقع ان المنظمة رحبت بالمساعدات التنموية التي قدمتها الدول الغنية لافريقيا العام الماضي. ولكنها قالت إن من الأهم تحسين التبادل التجاري مع أفريقيا بحيث تتمكن الدول الأفريقية من تحسين وضعها الاقتصادي دون الاعتماد على المساعدات.
وقالت المنظمة إن المساعدات التي تقدم للمزارعين في الولايات المتحدة وأوربا واليابان تحول دول تمكن المحاصيل الأفريقية من الوصول إلى الأسواق العالمية.
كما ان بيع المحاصيل الأمريكية والأوربية واليابانية للدول الأفريقية بما يسمى إغراق أفريقيا بالمحاصيل يشوه أوضاع السوق العالمي إلى درجة اكبر.
وقال التقرير الذي أصدرته المنظمة إن بعض الدول من جماعة الثماني حققت بعض التقدم في هذا الشأن. ولكن العالم الغني تراجع عن الوفاء بمسئولياته.
وندد التقرير أيضا بالولايات المتحدة لمنعها الدول الأفريقية من الحصول على أدوية رخيصة في محاولة لحماية الأرباح التي تجنيها شركات صناعة الأدوية الأمريكية.
وكان اجتماع الدول الثماني في كندا العام الماضي قد قدم وعودا في هذه الموضوعات بعد أن وصف رئيس وزراء بريطانيا الوضع في أفريقيا بأنه وصمة عار في جبين الإنسانية .